سجلت أسعار الذهب، المدعومة بإجراءات التحفيز الصينية، مكسبها الأسبوعي الثاني على التوالي بفضل تجدد الآمال في خفض أسعار الفائدة الأمريكية.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 2412.83 دولار للأوقية (الأونصة)، ليقترب من أعلى مستوى على الإطلاق عند 2431.29 دولار الذي سجله في 12 أبريل.

وجرت تسوية العقود الأمريكية الآجلة للذهب مرتفعة 1.3 بالمئة إلى 2417.40 دولارا للأوقية.

وقال خبراء إن الذهب يتحرك صعودا على الرغم من ارتفاع الدولار والعوائد ونعتقد في هذه الحالة أن التحفيز الصيني ساعد حيث نرى أيضا معادن أساسية أخرى تحقق أداء جيدا للغاية.

وارتفعت السوق بعد أن أعلنت الصين، المستهلك الرئيسي للمعادن الصناعية وكذلك الذهب، عن خطوات “تاريخية” لتحقيق الاستقرار في قطاع العقارات الذي تضرر من الأزمة وصعدت أسعار الذهب الفورية بأكثر من 2% حتى الآن هذا الأسبوع.

وفي الوقت نفسه، أنهى مؤشر أسعار الذهب في لندن الأسبوع عند مستوى قياسي بلغ 2402.60 دولارًا للأونصة.

وذكرت تقارير أنه استجاب الذهب لفكرة أن التضخم الأمريكي ربما يكون تحت السيطرة وأي حديث عن فترة طويلة من ارتفاع أسعار الفائدة سيتم تخفيفه حيث يتوقع المتداولون تخفيضات بمقدار ربع نقطة تقريبًا من بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مع كون نوفمبر هو نقطة البداية الأكثر ترجيحًا.

ويميل انخفاض أسعار الفائدة إلى تعزيز جاذبية السبائك التي لا تدر عائدا.



رابط المصدر

شاركها.