ارتفعت أسعار النفط قليلاً اليوم الاثنين، مستفيدة من ضعف الدولار حيث استعد المتداولون لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ولكن المكاسب كانت محدودة بسبب المخاوف المستمرة بشأن تباطؤ الطلب، وخاصة بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقع من الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع. كما لوحظ ارتفاع الإنتاج الأمريكي من تأثير إعصار فرانسين في خليج المكسيك.

أدت العطلات في السوق في الصين واليابان أيضًا إلى إبقاء أحجام التداول ضئيلة نسبيًا.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت المنتهية في نوفمبر بنسبة 0.2٪ إلى 71.75 دولارًا للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.3٪ إلى 67.94 دولارًا للبرميل.

وكان ضعف الدولار هو أكبر نقطة دعم لأسعار النفط، حيث استعدت الأسواق لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.

من المرجح أن يبدأ البنك المركزي دورة تخفيف، على الرغم من انقسام المتداولين حول خفض بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس.

ومع ذلك، فإن انخفاض أسعار الفائدة يبشر بالخير للنمو الاقتصادي، والذي بدوره قد يساعد في الحفاظ على دعم الطلب على الوقود في الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة.

وأشارت البيانات الاقتصادية الصينية التي صدرت خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى المزيد من الضعف الاقتصادي في أكبر مستوردي النفط في العالم.

وجاء الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة دون التوقعات، في حين ارتفعت البطالة وانخفضت أسعار المساكن.

وزادت القراءات من المخاوف من أن تباطؤ النمو الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط في العالم من شأنه أن يضعف شهيته للخام.

ودفعت المخاوف بشأن الصين منظمة البلدان المصدرة للبترول ووكالة الطاقة الدولية إلى خفض توقعاتهما لنمو الطلب على النفط في العام الحالي.

وقد دفعت هذه الخطوة أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أعوام الأسبوع الماضي، على الرغم من انتعاشها بشكل طفيف.



رابط المصدر

شاركها.