قالت مجموعة ميرسك للشحن اليوم الاثنين إن تعطل حركة شحن الحاويات في البحر الأحمر يتفاقم، ومن المتوقع أن يقلص طاقة الصناعة بين الشرق الأقصى وأوروبا بنحو 15% إلى 20% في الربع الثاني.
وأكدت الشركة، التي يُنظر إليها على أنها مقياس للتجارة العالمية، الأسبوع الماضي، إن اضطرابات الشحن الناجمة عن هجمات المسلحين الحوثيين على السفن في البحر الأحمر من المتوقع أن تستمر حتى نهاية العام على الأقل.
وقالت شركة ميرسك في تحذير للعملاء اليوم الاثنين: “توسعت منطقة الخطر، والهجمات تصل إلى مناطق أبعد في الخارج”.
وأضافت: “لقد أجبر هذا سفننا على إطالة رحلتها بشكل أكبر، مما أدى إلى وقت وتكاليف إضافية لتوصيل البضائع إلى وجهتها في الوقت الحالي”.
وشملت الآثار المترتبة على الوضع الاختناقات وما يسمى بتجميع السفن، حيث تصل عدة سفن إلى الميناء في نفس الوقت، بالإضافة إلى نقص المعدات والقدرة.
وقالت ميرسك: “إننا نبذل ما في وسعنا لتعزيز الموثوقية، بما في ذلك الإبحار بشكل أسرع وزيادة الطاقة الاستيعابية”، مضيفة أنها استأجرت حتى الآن أكثر من 125 ألف حاوية إضافية.