ارتفع الدولار الأمريكي قليلا اليوم الخميس، متعافيا من أدنى مستوياته الأخيرة قبيل سلسلة من القراءات الاقتصادية الرئيسية، في حين تراجع اليورو.
وضعظ مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.2% إلى 101.182، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له في 13 شهرًا عند 100.51 في وقت سابق من الأسبوع.
وتعافى الدولار من مستوياته المنخفضة الأخيرة، بمساعدة وضعه كملاذ آمن على خلفية المخاوف من تجدد التوترات التجارية بين الصين والغرب، فضلاً عن المخاوف الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط وليبيا وأوكرانيا.
ومع ذلك، تظل العملة الأمريكية تحت الضغط في ظل احتمال خفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل، مع استعداد بنك الاحتياطي الفيدرالي لعكس دورة التشديد العدوانية التي دعمت الدولار الأميركي خلال معظم العامين الماضيين.
وانخفض الدولار الأمريكي بنحو 2.9% خلال الشهر حتى الآن، مما يجعله على المسار نحو أكبر انخفاض شهري له في تسعة أشهر.
يتجه التركيز إلى بيانات اقتصادية أكثر أهمية في وقت لاحق من الجلسة، بما في ذلك بيانات طلبات البطالة الأولية الأسبوعية وقراءة منقحة لبيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني.
أظهرت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني أن الاقتصاد الأميركي ظل صامدا، مما عزز الآمال في أن أكبر اقتصاد في العالم يستعد لهبوط ناعم، لكن البيانات الأخيرة أظهرت أيضا ضعف سوق العمل.
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي – وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي – يوم الجمعة ومن المرجح أن تؤثر على توقعات أسعار الفائدة.