الدولار طايح في كل العملات الأجنبية على مستوى العالم ومحدش عارف يوقفه.. طيب اشمعنا الجنيه اللي بيتعرض لحملات شرسة وإنه وقع ومش هيقوم تاني.. تعالوا نشوف التفاصيل في التقرير ده خليكم معانا للآخر.

صعود الدولار أمام العملات 

النهاردة الدولار  حرفياً سحق أكبر العملات الأجنبية الرئيسية في العالم وقفز على نطاق واسع مقابل العملات الرئيسية الأخرى في التعاملات الآسيوية الثلاثاء، بعد تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنه هيوقع أمر تنفيذي بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة من المكسيك وكندا.

وتراجع الدولار الأسترالي 0.75 بالمئة إلى 0.64 دولار، في حين لامس الدولار النيوزيلندي أدنى مستوى في سنة وسجل في أحدث تعاملات 0.58 دولار أمريكي ودا غير باقي العملات اللي انخفضت أمام الوحش الأمريكي.. يعني الدولار طايح في كل العملات الأجنبية التانية ومحدش خرج بره وقال إن العملة الأسترالية واليابانية والنيوزلاندية أنهارت أو الحكومات عندهم فشلت والاقتصاد بيوقع لكن الوضع بيختلف مع الجنيه المصري واللي بيتعرض لحملات شرسة مع اب هبوط أمام الدولار رغم أن صعوده وهبوطه محسوم بالعرض والطلب ودليل على قوة السوق المصرفي المصري وشفافيته والتزام الحكومة بالسعر المرن ودا اللي كان السبب في دخول الاستثمارات الأجنبية المباشرة الضخمة للسوق المصري في الأيام والشهور الأخيرة من ساعة قرار تحرير سعر الصرف لأن انخفاض أسعار العملة من اكتر الحاجات اللي بتجذب الاستثمار الأجنبي ودا خلى دول زي تركيا تخفض عملتها بحوالي 40% في الأيام الأخيرة علشان تجذب استثمارات جديدة ودا قلناه قبل كده هنا في بانكير.

طيب إيه سر الحملات دي على الجنيه المصري وعلى الحكومة ؟

شوف ياسيدي عشان تعرف إن موضوع الدولار وسعر الجنيه في مصر خرج من نطاق الاقتصاد الطبيعي وااستغل كورقة للهجوم السياسي على الدولة المصرية واللي بيهاجم الجنيه والحكومة جهات ومنصات معروفة بتمولها أطراف كلنا عارفينها هدفها بس التشكيك والتحريض ضد الدولة وأجهزتها وتخويف الناس ونشر اليأس في نفوس الناس وعشان كده بنشوف مثلا حملات مستميتة لإعادة السوق السوداء للعملة من خلال حملات تضليل ممنهجة ونشر توقعات غير حقيقية عن سعر الدولار للإيحاء أن أزمة 2022 رجعت تاني وإن البنوك مفهاش فلوس.

لكن خطط خفافيش الازمات كلها اتحطمت مرة واحدة مع اخبار التدفقات النقدية الأجنبية من الخارج والإعلان عن صفقات مليارية ضخمة وكان آخرها صفقة ال10 مليار دولار واللي هتنفذها شركة بولندية في مصر في قطاع صناعة الامونيا ودا غير صفقة بنفس الرقم وهو 10 مليار دولار واللي بتنفذها شركة إماراتية في بحيرة ناصر وغير الاستثمارات التانية اللي بنسمع عنها كل يوم ودا غير قفزة التحويلات المالية للمصريين بالخارج واللي قفزت ل20 مليار دولار ..

وعلى فكرة الحملات على الاقتصاد والاستثمار وعلى الجنيه هتفضل شغالة في الفترة الجاية طول ما فيه مؤشرات قوية على تحسن الوضع الاقتصادي وصدور شهادات ثقة وإشادة بالاقتصاد المصري ورفع تصنيف مصر الائتماني وزيادة الاستثمارات واستقرار سوق الصرف لأن الناس دي مش من مصلحتها مصر تنهض من تاني ودا عشم ابليس.



رابط المصدر

شاركها.