متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وجولة عالمية جديدة في أسواق المال والاعمال والشركات والطاقة وكل جديد لليوم السبت 5 أكتوبر .. تأتيكم من بانكير.
البداية من أسواق الذهب العالمية والتي
تراجعت بعد بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأميركي أضاف وظائف أكثر من المتوقع في سبتمبر، مما دفع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس أخرى في اجتماعه في نوفمبر.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2649.69 دولار للأونصة بعد أن قفز لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 2685.42 دولار في 26 سبتمبر.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 2667.80 دولار.
من الذهب إلى الدولار حيث حلقت العملة الأمريكية قرب أعلى مستوى في 6 أسابيع قبل إعلان الوظائف بأميركا.
وحاوم الدولار قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع، قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية الحاسمة التي قد توفر مؤشرات حول مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة فيما قفز الين منهيا أسبوعا مضطربا شابه غموض بشأن توقعات السياسة النقدية في اليابان.
وتلقى الدولار دعما من الطلب على الملاذات الآمنة مع تقييم المستثمرين للصراع واسع النطاق في الشرق الأوسط وتداعياته على الاقتصاد العالمي.
وإلى الخليج العربي حيث توقعت وكالة فيتش للتصنيف الإئتامني بأن تتجاوز الأصول المدارة في السعودية 300 مليار دولار خلال عامين.
وقالت الوكالة إن صناعة إدارة الأصول في السعودية ينتظرها مزيد من النمو في النصف الثاني من العامين الحالي والمقبل بفضل الإصلاحات التنظيمية، وتوسع أسواق رأس المال في الأسهم والديون، وزيادة الطلب.
وأضافت الوكالة، أن الأصول المدارة ارتفعت بنسبة 13.5% على أساس سنوي، متجاوزة 250 مليار دولار في نهاية النصف الأول من العام الجاري، مع التوقعات بأن تتجاوز 300 مليار دولار في غضون عامين، مدفوعة ببرنامج تطوير القطاع المالي لرؤية 2030، مع طلب قوي على المنتجات الإسلامية.
مازلنا في جولتنا العالمية والخبر التالي من سريلانكا والتي صادقت على اتفاق إعادة هيكلة ديونها.
وفق بيان أعلنت حكومة سريلانكا الجديدة أنها صادقت السبت على اتفاق وقعه الرئيس السابق مع الجهات الخاصة الدائنة لإعادة هيكلة ديون بقيمة 12.5 مليار دولار من السندات السيادية.
وأعلنت وزارة المالية في بيان أن “السلطات السريلانكية تؤكد الموافقة على الاتفاق المبدئي المعلن في 19 سبتمبر”.
وشهدت الجزيرة في 2022 أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخها، أدت إلى تخلفها عن سداد دينها الخارجي البالغ 46 مليار دولار بسبب النقص في العملات الصعبة لتغطية وارداتها مثل المواد الغذائية والوقود والأدوية.
الخبر الأخير في جولتنا العالمية من الولايات المتحدة حيث انخفضت أسهم شركة “مولر ميرسك” بأكثر من 8 بالمئة عند افتتاح السوق، مع هبوط أسهم شركات الشحن الأوروبية بعد انتهاء الإضراب في الموانئ الأميركية.
وبحسب تقرير نشرته “سي إن بي سي” فقد توصل اتحاد لعمال الموانئ في الولايات المتحدة، والتحالف البحري الأميركي، الخميس، إلى اتفاق مبدئي بشأن الأجور، ومددا عقدهما الحالي حتى 15 يناير المقبل، لتوفير الوقت الكافي للتفاوض على اتفاق جديد.