استقرت أسعار النفط يوم الجمعة، في طريقها لتحقيق ارتفاع أسبوعي بنسبة 5%، مع اشتداد حدة الحرب في أوكرانيا وزيادة الواردات الصينية في نوفمبر.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا، أو 0.44%، إلى 74.56 دولار للبرميل وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنتا، أو 0.39%، إلى 70.37 دولار للبرميل.

من المقرر أن يحقق كلا العقدين مكاسب بنسبة 5% هذا الأسبوع، وهي أقوى زيادة أسبوعية منذ أواخر سبتمبر مع تصعيد موسكو لهجومها على أوكرانيا بعد أن سمحت بريطانيا والولايات المتحدة لكييف بضرب روسيا بأسلحتهما.

وقال بوتن إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا على أوكرانيا وحذر من صراع عالمي، مما يزيد من خطر تعطل إمدادات النفط من جانب أحد أكبر المنتجين في العالم.

واستخدمت أوكرانيا طائرات بدون طيار لاستهداف البنية التحتية النفطية الروسية، على سبيل المثال في يونيو/حزيران، عندما استخدمت طائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى لضرب أربع مصاف روسية.

وأعلنت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، عن تدابير سياسية يوم الخميس لتعزيز التجارة، بما في ذلك دعم واردات منتجات الطاقة، وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض الرسوم الجمركية.

ومن المقرر أن تنتعش واردات الصين من النفط الخام في نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن عززت تخفيضات الأسعار الحادة الطلب على النفط العراقي والسعودي، مما عوض عن انخفاض الإمدادات الإيرانية، وفقًا للمحللين والتجار وبيانات تتبع السفن.

انخفضت أسعار النفط لفترة وجيزة بعد أن أظهرت البيانات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو اتخذ منعطفًا حادًا بشكل مفاجئ نحو الأسوأ هذا الشهر مع انكماش صناعة الخدمات المهيمنة في الكتلة وغرق التصنيع في الركود بشكل أعمق.

قالت جولدمان ساكس في مذكرة إنها تتوقع أن يظل خام برنت في نطاق 70 إلى 85 دولارا، لكنها أضافت أن الأسعار قد تصل إلى الحد الأقصى لذلك إذا تأثر الإنتاج الإيراني بتشديد ترامب المحتمل للعقوبات.



رابط المصدر

شاركها.