أظهر مسح للأعمال اليوم الثلاثاء انكماش نشاط قطاع التصنيع في روسيا للمرة الأولى منذ أكثر من عامين في سبتمبر مدفوعا بانخفاض مستويات الإنتاج والطلبات الجديدة والتوظيف.

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز العالمي لمديري المشتريات للتصنيع الروسي إلى 49.5 من 52.1 في أغسطس ليتحرك دون مستوى الخمسين الذي يفصل بين التوسع والانكماش للمرة الأولى منذ أبريل نيسان 2022.

وقالت ستاندرد آند بورز جلوبال في بيان: “ارتبط انخفاض الإنتاج بظروف الطلب الضعيفة وتأخيرات تسليم الموردين مما أدى إلى نقص المدخلات وإعاقة الإنتاج”.

وعزز الإنفاق الروسي الكبير على إنتاج المعدات والأسلحة العسكرية منذ غزو أوكرانيا في فبراير شباط 2022 قطاع التصنيع الذي ربما عانى لولا ذلك مع تجنب بعض الدول لموسكو.

تمكنت الشركات المصنعة الروسية تدريجيا من إيجاد أسواق تصدير جديدة، وتسارعت وتيرة نمو الطلبات التصديرية الجديدة إلى أسرع مستوياتها منذ أغسطس 2023 في سبتمبر، ويرجع ذلك إلى الطلب الأقوى من آسيا الوسطى، حسبما ذكرت شركة ستاندرد آند بورز جلوبال.

وأظهر المسح أن مشاكل سلسلة التوريد ونقص العمالة أصبحت أكثر وضوحا، حيث سلطت بعض الشركات الضوء على نقص المرشحين المهرة لشغل الوظائف الشاغرة.

وقالت شركة ستاندرد آند بورز جلوبال: “أدت مشاكل سلسلة التوريد بما في ذلك التأخير في النقل بالسكك الحديدية والخدمات اللوجستية الدولية إلى تدهور حاد في أداء البائعين في سبتمبر”.

وظلت توقعات الناتج المستقبلي مرتفعة، على الرغم من أنها تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ فبراير 2023.

وقالت شركة ستاندرد آند بورز جلوبال: “كان التفاؤل بسبب الآمال في ظروف طلب أقوى، إلى جانب الاستثمار المخطط له في منتجات جديدة والتوسع في مرافق الإنتاج”.



رابط المصدر

شاركها.