قالت بورصة موسكو إنها أوقفت التداول بالدولار الأمريكي واليورو بعد أن كشفت إدارة الرئيس جو بايدن عن مجموعة من الإجراءات المصممة لزيادة عرقلة الحرب الروسية الأوكرانية.
وسارعت بورصة روسيا الرئيسية والبنك المركزي الروسي إلى إصدار بيانات يوم الأربعاء – وهو عطلة عامة في روسيا – في غضون ساعة من إعلان واشنطن عن جولة جديدة من العقوبات تهدف إلى قطع تدفق الأموال والسلع لدعم حرب روسيا في أوكرانيا.
وقال البنك المركزي: «بسبب فرض الولايات المتحدة إجراءات تقييدية ضد مجموعة موسكو للصرافة، تم تعليق تداول العملات وتسويات الأدوات القابلة للتسليم بالدولار الأمريكي واليورو.»
وتعني هذه الخطوة أن البنوك والشركات والمستثمرين لن يتمكنوا بعد الآن من تداول أي من العملتين عبر بورصة مركزية، مما يوفر مزايا من حيث السيولة والمقاصة والرقابة.
وأفاد البنك المركزي الروسي بأن تعليق التداول بدولار هونغ كونغ والدولار واليورو في بورصة موسكو يأتي في إطار خطوة تهدف لتقليل المخاطر في السوق المالية الروسية.
وذكر البنك بأن تعليق التداول بدولار هونغ كونغ والدولار واليورو في بورصة موسكو يأتي في إطار خطوة تهدف لتقليل المخاطر في السوق المالية الروسية.
وأكد البنك المركزي الروسي أنه سيستمر تداول الدولار واليورو في السوق الروسية خارج نطاق البورصة، مشيرًا إلى أن اليوان الصيني بات العملة الرئيسية في البورصة الروسية.
ويحتفظ كثير من الروس بجزء من مدخراتهم بالدولار أو اليورو، آخذين في الاعتبار الأزمات الدورية التي حدثت في العقود الأخيرة عندما انهارت قيمة الروبل. وطمأن البنك المركزي الناس بأن هذه الودائع آمنة.