تعرف معنا في أي مدينة يقع جامع الزيتون الشهير الذي مر على العديد من العصور الإسلامية المختلفة منذ تأسيسه حتى الآن، فهو يعتبر من أهم الجوامع التي ذكرت في تاريخ بلاد المغرب كلها، كما أصبح أهم جامع في المدينة التي يقع بها. يعتبر هذا الجامع من أقدم الجوامع الإسلامية الموجودة داخل الوطن العربي كله لما يمتلكه من تاريخ، فقد تخرج منه الكثير من العلماء والمشايخ العظماء، كما أصبح مقر الجامعة الإسلامية، لذا يمكننا ذكر الكثير من تفاصيل هذا الجامع من خلال هذه السطور القليلة.
جدول المحتويات
تعرف معنا في أي مدينة يقع جامع الزيتون
يعتبر جامع الزيتون من أقدم الجوامع بالقارة الإفريقية فهو يقع في دولة تونس بالعاصمة تونس كجزء من تكوين أحد أحيائها القديمة، ويشتهر داخل المدينة باسم جامع الزيتونة المعمورة أو الجامع العظم، حيث يعد ترتيبه الثاني في أقدم المساجد التونسية.تصل مساحة هذا الجامع حوالي 5 ألاف مترًا مربعًا بمساحة 1.2 فدان، يوجد بها تسعة أبواب بداخله 184 عمودًا مصنوعين من الرخام، مما يدل على كبر مساحته بصورة واضحة، كذلك يوجد به مئذنة مربعة الشكل كبيرة الحجم تصل إلى 43 مترًا.
وصف جامع الزيتون
استكمالا للحديث عن جواب في أي مدينة يقع جامع الزيتون، نذكر بعض من المواصفات التي يتمتع بها هذا الجامع عن غير من جوامع تونس، وما يتمتع به موقع ممتاز أعطاه القيمة الكبيرة للوصول لهذا القدر من الشهرة، وهذا الوصف كالتالي:
- يعتبر ثاني جامع يبنى في قارة إفريقية.
- وضع به السلطان أبو عبد الله محمد المنتصر الحفصي خزانات من المياه.
- يتوفر به مكتبة كبيرة منذ العصر العثماني بها العديد منم المخطوطات والمصادر.
- مشيخة الجامع الأعظم هي الهيئة المسؤولة عنه.
- يطلق على إمام هذا الجامع الإمام الأكبر.
- الجامع له 9 أبواب يطلوا على قاعة كبيرة المساحة.
- يوجد به 184 عمودًا مصنوعة من مادة الرخام والجرانيت.
- المسجد به مئذنة مربعة الشكل تصل مساحتها 43 مترًا.
- يطل على البحر الأبيض المتوسط، مما جعله كقلعة للدفاع عن المدينة ضد الغزاة.
- تم ترميمه في عهد بن علي في الستينات وبورقيبة في التسعينات من القرن العشرين.
- بني حول العالم الكثير من الجوامع الأخرى التي أطلق عليها اسمه تعظيمًا له.
اقرأ المزيد: قبيلة الهونزا ويكيبيديا وما هي عادات وتقاليد تلك القبيلة وأين تعيش
قدمنا لكم من خلال هذه السطور الكثير من المعلومات التي يمكن من خلالها التعرف على معلومات هامة عن جامع الزيتون، الذي يعد بمثابة الجامع والحصن الذي يدافع عن المدينة وقت الاعتداء، ويعمل على نشر العلوم المختلفة لكل أبنائها على مر العصور وقت السلم.