استثمارات بالمليارات وعودة الجنيه وانطلاقة اقتصادية كبري في كل المجالات.. دي كانت ملخص اللي حصل في الشأن الاقتصادي في الايام اللي فاتت.. تعالو نشوف تفاصيل أكتر ونعرف اللي بيحصل ومستقبل الاقتصاد المصري رايح على فين.. خليكم معانا للأخر
عشان نبقي عارفين أعداء مصر عايشين دلوقتي أسوأ أيام حياتهم وبيحلموا بكوابيس بعد ما انهارت كل توقعاتهم وبعد ما راحت فلوسهم اللي صرفوها على الاعلانات الممولة لضرب الاقتصاد المصري على مدار الشهور اللي فاتت..
الحدث الأهم اللي حصل في الايام اللي فاتت كان اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء عدد كبير من كبري الشركات الدولية العاملة في قطاع الصناعة والمشاركين في النسخة التالتة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعات اللي نظمته مصر ..
الرئيس السيسي شرح لرؤساء الشركات الدولية الخطوط العريضة للانطلاقة الصناعية اللي مصر شغالة عليها والحوافز اللي بتقدمها الدولة لتشجيع القطاع الصناعي
كمان الرئيس السيسي أكد على مبدأ توطين الصناعة وتشجيع استخدام التكنولوجيا الحديثة في الانتاج وزيادة المكون المحلي مع تعزيز الصناعات الصغيرة والمتوسطة في مصر وزيادة تنافسيتها وقال الرئيس صراحة إن الحكومة المصرية هتواصل بذل الجهد واتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لإزالة العقبات أمام المستثمرين.
الحدث التاني الأهم في الوسط الاقتصادي هو تصريحات رئيس الحكومة دكتور مصطفي مدبوبي بخصوص الاستثمارات القطرية في مصر الفترة الجاية والتصريحات دي جت بالتزامن مع زيارة رءيس الوزراء القطري لمصر يوم الاربعاء اللي فات..
وحسب المعلومات اللي حصل عليها بانكير مصر وقطر دخلو في مباحثات قوية لتطوير التعاون الاستثماري وخصوصًا في مشروعات ضخمة على الساحل الشمالي وإن فيه طلب مباشر من الجانب القطري للاستثمار في قطاعات السياحة والضيافة في المنطقة دي..
كمان فيه مفاوضات كبيرة حوالين تطوير الموانئ المصرية وإنشاء مناطق لوجستية متطورة..و الجانب القطري مهتم جدا بالاستثمار في المجالات دي كجزء من خطته للتوسع في البنية التحتية اللوجستية العالمية.
من بين الأحداث الهامة في مصر الاسبوع اللي فات هو عودة الجنيه المصري بقوة أمام الدولار ودا بسبب الارتفاع الكبير والقياسي في التدفقات النقدية الدولارية وخطط البنك المركزي لجذب الاستثمارات ودا بعد ما مصر بقت مقصد كبير للاستثمار الأجنبي المباشر.. الأرقام بتقول إننا شوفنا زيادة ملحوظة في الاستثمارات اللي بتدخل البلد سواء في قطاعات الطاقة المتجددة، البنية التحتية، أو حتى التكنولوجيا..
ومع زيادة التدفقات الدولارية قررت شركات عالمية بناء مصانع ومراكز تشغيل في مصر وده معناه فرص عمل أكتر وفلوس أكتر بتدخل الاقتصاد ودا غير ارتفاع مؤشرات وأرقام السياحة والقفزة في تحويلات المصريين والصفقات الاستثمارية الجديدة في الساحل الشمالي.
من بين الأخبار السارة في الساعات الأخيرة كانت افتتاح شريان تجاري جديد بين مصر وأوروبا هيكون ليه تأثير كبير في قطاع التجارة الخارجية والتصدير
وزي ما تبعنا الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء أعلن إشارة البدء الرسمية لتشغيل أول رحلة “رورو” بين ميناءى دمياط وتريستا الإيطالي.
اهمية الخط التجاري الدولي الجديد بين مصر وإيطاليا إنه أول ممر أخضر بين البلدين وبيهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت وفتح أسواق تصديرية للصادرات المصرية من السلع الزراعية بالسوق الإيطالية والأوروبية؛ ودا هيخدم الاقتصاد المصري