متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة ابحاث بانكير على مدار اليوم الاثنين 2 سبتمبر  على مختلف منصاتنا الالكترونية

البداية مع تقرير مختلف عن سعر الدولار في مصر وهل ممكن يوصل لمستويات زمان..
وشرح التقرير إن سعر الدولار كان في مصر ب20 قرش وفضل يزيد لغاية ما وصل5 و6 و8 جنيه لغاية ما استقر تحت حاجز الـ50 جنيه ودا نتيجة سياسة حماية الجنيه المصري على مدار سنين طويلة.

وقال التقرير إن سياسة التحكم في سعر الجنيه كانت سبب كبير في تشوه السياسة المالية للدولة ودا لأن اسعار العملات لازم تكون حرة ووفق العرض والطلب ودا لان التجارة والمال في العالم كله بقوا مرتبطين ببعض.
وشرح التقرير إن السياسة النقدية الموجهة كانت سبب في الوصول لسعر الجنيه الحالي وإن قرار التعويم أو تحرير سعر الصرف كان بداية الاصلاح المالي الرئيسي والأهم في تاريخ العملة المصرية.
واستعرض بانكير الأسباب اللي ممكن ترجع الدولار زي زمان زي توطين الصناعة وترشيد الاستيراد وااستمرار التدفقات الاستثمارية وتعظيم موارد الدولة من القطاعات اللي بتجيب عملة صعبة زي السياحة وقناة السويس والتصدير وتحويلات المصريين بالخارج وساعتها ممكن نشوف هبوط سعر الدولار بشكل مستمر ويرجع بيها زي زمان.

منصات بانكير قدمت كمان تقرير مختلف النهاردة وبيتكلم عن مشروع تجاري ودولي كبير كان المفروض يتنفذ من سنين لكن الاحداث اللي شافتها مصر في 2011 عطلته.

وشرح بانكير إنه في الساعات الأخيرة رجع الكلام من جديد عن إنشاء طريق بري دولي يربط بين مصر وليبيا وتشاد وطبعا الطريق هيكون بمثابة قناة سويس جديدة لكن على البر وهتغير شكل التعاون التجاري بين مصر وتشاد وليبيا وهتفتح الاف من فرص العمل.

الحكومة المصرية وحسب تقرير بانكير منفتحة الفترة الأخيرة على اقامة مشروعات وزيادة التنسيق والتعاون مع عدد كبير من دول القارة وعشان كده وفقا لتسريبات من الكواليس  الحكومة المصرية أبدت استعدادها لتمويل مشروع طريق مصر-ليبيا-تشاد، بشرط موافقة ليبيا وتأمين الشركات اللى هتشتغل على تنفيذه.

ولفت بانكير إن الشركات المصريوة عندها دلوقتي خبرة طويلة جدا  انشاء الطرق فى افريقيا ومن سنتين وزارة النقل المصرية انتهت من إعداد دراسات الجدوى لمشروع إنشاء الطريق البري، بهدف زيادة التبادل التجاري بين الدول التلاتة

وبخصوص تفاصيل المشروع الطريق هيمتد بدايةً من منطقة شرق العوينات، حتى منطقة أم الجرس التشادية، كمرحلة أولى بطول 1103 كم منها 242 كم داخل الحدود المصرية، و310 كم داخل الحدود الليبية، و441 كم داخل الحدود التشادية.

وختم التقرير إن الطريق الجديد اللى يرربط الدول التلاتة هيكون ليها عوائد اقتصادية كبيرة جدا وهيربط مصر بالعمق الأفريقي وهيفتح اسواق جديدة قدام المنتجات المصرية وهيحد من عمليات تهريب الوقود والمخدرات والمنقبين عن المعادن الموجودة فى ليبيا وتشاد ومصر وليبيا هيتشاركوا فى تمويل انشاء الطريق وهيدفعوا النسبة الأكبر فى تكلفة عمليات الانشاء 
 

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهادرة عن أخطر 72 ساعة في مصر والقرارات المصيرية المرتقبة فى بنوك مصر

ولفت التقرير إنه باقي 3 ايام وهتعقد لجنة السياسة النقدية فى البنك المركزي خامس اجتماع ليها فى 2024 للنظر فى أسعار الفايدة على الايداع والاقراض بعد ما تم تثبيت الفايدة فى اخر  اجتماعين للبنك المركزي وتحديدا من آخر رفع للفايدة بمقدام 600 نقطة أساس فى 6 ماس اللى فات

وشرح بانكيبر إنه مع ترقب قرارات لجنة السياسة النقدية فيه كمان ترقب كبير فى بنوك مصر لتغييرمجالس الادارات والاعلان عن القيادات الجديدة اللى هتقود القطاع المصرفي خلال السنين الجاية.

اجتماع لجنة السياسة النقدية الخامس فى 2024 بييجي وسط توقعات بان اللجنة ممكن تفاجيء الأسواق والأوساط المالية بتخفيض سعر الفايدة بقيم تتراوح بين 1 و2 %  وتوقعات تانية بتقول ان السيناريو الأقرب تثبيت الفايدة خصوصا ان التضخم لسه فى مسار تصاعدي ولسه كل الاجراءات اللى تمت منجحتش فى محاصرته او الوصول الى المعدلات المستهدفة من الحكومة والبنك المركزي.

التقرير الأخير اللي قدمته منصات بانكير كان ببيتكلم عن حدث مهم جدا بيحصل في مدينة العلمين الجديدة
وسلط بانكير الضوؤ على قيام وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بوضع حجر أساس المجمع الصناعي الأخضر، بالمنطقة الصناعية بمدينة العلمين الجديدة وهو أول مجمع صناعي صديق للبيئة في مصر، بتكلفة استثمارية 12 مليار جنيه وعشان كده اتعمل في مدينة العلمين الجديدة لانه مش هيكون فيه انبعاثات تأثر على البيئة هناك.

وشرح التقريرإن المشروع هتعمله شركة تكنولوجيا البيئة المتكاملة والخدمات البترولية “إيتوس”، على مساحة 400 ألف متر مربع، والمرحلة الأولى من المجمع الصناعي بتضم 3 مصانع رئيسية، بالإضافة إلى المصانع المغذية، ومتوقع بدء الإنتاج في الربع التاني من السنة الجاية .

وحسب التقرير شركة إيتوس أعلنت نيتها تحويل  مصر  لمركز لتصدير منتجاتها لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، للاستفادة من الاتفاقيات التجارية اللي بتربط مصر بأفريقيا والشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي، بجانب تغطية احتياجات السوق المحلبة.

واهتم التقرير إن نجاح المجمع الصناعي الأخضر، بيعتبر عامل جذب لاستثمارات أجنبية، وعلى وجه الخصوص الشركات الصناعية المهتمة بتوطين نقل التكنولوجيا إلى مصر ودا اللي الحكومة شغالة عليه دلوقتي وهو توطين التكنولوجيا الصناعية في مصر لان دي أكبر عقبة بتواجه مصر دلوقتي.



رابط المصدر

شاركها.