امتي تشتري عربية سواء جديدة ولا مستعملة.. وليه التجار بينصحوك تستني بعد العيد وايه اللي هيحصل في سوق العربيات في الفترة دي.. تعالوا نشوف مع بعض
كتير أووي مننا كان بيخطط في حياته إنه يشتري سيارة عشان ترحمه من زحمة المواصلات وعشان يروح بيها شغله ويفسح ولاده لكن التطورات اللي حصلت من سنة كانت سبب رئيسي إن كتير يأجلوا شراء السيارة بسبب الاسعار الفلكية نتيجة أزمة الدولار وشبه توقف للاستيراد وفقدان السوق لاكتر من 85% من المبيعات.
بعد صفقة راس الحكمة والانفراجة الكبيرة في سوق الدولار وانهيار الموازية وتحرير سعر الصرف وبقي الدولار حر في البنوك وانهار من 73 جنيه كاقصى سعر وصله في السوق السودا إلى 47 جنيه كأخر سعر سجله في البنوك ونتيجة للتطورات السريعة في الشهريين اللي فاتوا الوضع كله اختلف في الاسواق ومنها سوق السيارات.
زي ما احنا عارفين إن الدولار هو كان سبب كل الأزمات في الاسواق ولما أزمته انتهت أو خفت بشكل كبير جدا وشفنا إزاي الاسعار بدأت تنزل في كل الاسواق بعد انتهاء أزمات البضايع المكدسة في المواني وفتح الاعتمادات للمستورين من غير حدود قصوى بدأت الانفراجة في كل الأسواق وفي سوق السيارات نزلت فعلا اسعار أغلب السيارات تقريبا وانهار الاوفر برايس لكن لسه الاسعار عالية مقارنة بأسعارها قبل الأزمة الروسية الاوكرانية واللي حصل بعدها في مصر.
كل خبراء السوق بينتصحوا أي حد عاوز يشتري عربية إنه يصبر شوية لغاية ما دورة السوق تشتغل وتكمل ويزيد المعروض مع بداية الاستيراد واللي هيكون ليه تاثير كبير جدا في نزول الأسعار لأن التجار من مصلحتهم يبيعوا في سوق ضخم زي السوق المصري والدنيا ترجع زي زمان لكن أكيد بردو اسعار السيارات الجديدة هتكون مرتبطة بسعر الدولار اللي استورد بيها السيارات واسعارها هتمشي حسب سعر الدولار لكن أكيد بردو هتكون اقل من الأسعار الحالية بكتير وفي مقدور المواطن العادي يشتري عربية سواء جديدة أو مستعملة واللي هتنزل بشكل كبير مع بداية الاستيراد.