متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم في تحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم النهاردة الاربعاء 23 أكتوبر 2024
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد كبير من التقارير والتحليلات اللي تناولت الحدث الاقتصادي الاهم في العالم النهاردة وهو انعقاد قمة بريكس في روسيا بمشاركة الرئيس السيسي.
ومن بين التقارير اللي قدمها بانكير كان قراءة خاصة عن مستقبل تكتل البريكس.
وقال التقرير إنه على مدار الساعات اللي فاتت ولغاية الخميس الجاي الأوساط الاقتصادية والسياسية في العالم مش بتتكلم غير على قرارات قمة بريكس المنعقدة حاليا في روسيا واللي بتاريخ لنظام مالي واقتصادي عالمي جديد مش هيكون الدولار الأمريكي هو المسيطر فيه وهيكون فيه نظام جديد لتبادل السلع والمدفوعات المالية.
ولفت التقرير إن قوة دول بريكس بتظهر في استحواذها على حجم ناتج محلي بيوصل ل 60 تريليون دولار ودا رقم مهول ولو عرفنا أن دول بريكس بتضم أكبر الأسواق العالمية من حيث التجارة والقوى البشرية واللي بتقدر بنص سكان الكوكب تقريبا ودا غير الموارد البشرية والطبيعية وموارد الطاقة في الدول الأعضاء في بريكس ودا غير موارد الطاقة اللي بتحتكرها دول التكتل زي النفط والغاز والثروات التعدينية والزراعية والصناعية والخدمية وتحكمها تقريبا في كل خطوط التجارة الدولية وحركة البضائع وكل ده مفاتيح قوة ضخمة تقدر من خلالها مجموعة بريكس تتحكم في الاقتصاد العالمي.
وأشار التقرير إن قمة مجموعة بريكس حضرها 24 رئيس دولة وحكومة في مقدمتهم الرئيس السيسي، وأن القمة الحالية لبريكس جزء من مبادرة لإنشاء نظام عالمي جديد ينهي هيمنة الولايات المتحدة وصياغة نظام دولي جديد هيخلي تكتل بريكس يقود النمو الاقتصادي العالمي في السنوات الجاية وينهي هيمنة الدولار .
وشرح التقرير مدى استفادة مصر من بريكس ولفت إن مصر هتستفاد بشكل مباشر من ضعف الدولار واللي هو سبب مباشر لكل الأزمات الاقتصادية اللي بتعيشها مصر وتقليل الاعتماد عليه هيرجع حالة التوازن والاستقرار بشكل كبير جدا.
التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير بيتكلم كمان عن أيام الدولار الأخيرة ومفاجأة بريكس الصادمة للأمريكان
وقال التقرير إنه فى كواليس اجتماع قازان أعضاء بريكس بيتكلموا عن فكرة إطلاق عملة مشتركة بديلة للدولار.. الهدف منها هو إنها تبقى عملة موحدة للتجارة بين الدول الأعضاء في المجموعة.. وده لو حصل فعلاً هيكون خطوة كبيرة في الاتجاه ده
وشرح بانكير إن استحداث عملة احتياط عالمية مش هيحصل بين يوم وليلة لكن اللى بيحصل دلوقتي مؤكد هيكون ليه تأثيرات سلبية على العملة الأمريكية على المدى البعيد.. كمان في نفس الوقت بريكس بتركز على اتفاقيات تبادل العملات المحلية بين الدول الأعضاء.
التقرير التالي من قمة بريكس بردو لكن حولين بورصة الحبوب الجديدة واللي بتعتبر أول مكاسب مصر من بريكس
وقال التقرير إنه بالارقام مصر من أكبر الدول المستوردة للقمح في العالم بحوالي 10 مليون طن سنويا مقسمة بالتساوي تقريبا بين القطاعين الحكومي والخاص ومصر بتستهلك تقريباً 20 مليون طن في السنة يعني نص استهلاكنا من القمح واللي بيعتبر سلعة استراتيجية منقدرش نستغني عنها لأنها بتدخل في صناعة لقمة العيش وباقي المخبوزات ومصر بتستورد قمح تقريبا من 3.5 إلى 4 مليار دولار سنويا ولأنها سلعة استراتيجية وبتتعلق بالأمن القومي المصري الحكومة دايما بتعمل مخزون استراتيجي يكفي ما بين 6 إلى 7 شهور تحسبا لأي أزمات في سلاسل الإمداد .
ولفت التقرير إن قمة بريكس ناوية تعمل بورصة حبوب خاصة بيها ودا معناه سهولة تداول الحبوب بين الدول الأعضاء وبأسعار تفضيلية وسهولة في السداد واصلا مصر بتستورد اكتر من 70% من القمح من روسيا واللي بتعتبر من أكبر الدول المنتجة للقمح في العالم وبورصة الحبوب الجديدة التابعة للبريكس هتضمن تدفق دائم للقمح لمصر وباقي الحبوب ودا لأن من اهداف بريكس تأمين احتياجات الدول الأعضاء.
وأشار التقرير إنه فيه استفادة كبيرة من بورصة بريكس للحبوب وهي إنهاء سيطرة وهيمنة دول تانية على السوق واستغلاله في فرض شروطه أو سياسته على الدول المستوردة زي مصر يعني مصر مش هتبقي تحت رحمة منتجين القمح وكمان فيه حاجة تانية ممكن تحصل واستفادة مصر تضاعف وهي شراء القمح بالحنيه المصري ودا مع اتجاه بريكس لاعتماد العملات الوطنية للدول الأعضاء في التعاملات التجارية
التقرير الأخير معانا في لايف النهاردة مختلف شوية لكن ليه علاقة بمحموعة بريكس وهو بيتكلم عن تطورات العلاقة بين مصر وصندوق النقد.
وشرح التقرير إن صندوق النقد بدأ يغير من سياسته تجاه مصر بعد توجيهات الرئيس السيسي للحكومة بمرجعة برنامجها مع الصندوق وهنا بقي الصندوق خاف من نبرة السيسي وعرف إن مصر ممكن تلغي اتفاقية القرض كله ومصر زبون مهم جدا بالنسبة ولو خسره هيبقي إساءة كبيرة لسمعته.
وكشف التقرير إن الصندوق تحرك بشكل سريع وحاول يغري مصر بقرارات سريعة عشان يحتوى اي غضب رسمي من إتفاقية القرض وعشان كده أعلن صندوق النقد الدولي عن حزمة إصلاحات جديدة تستفيد منها مصر بشكل مباشر من خلال تخفيض تكلفة الاقتراض من الصندوق، ونصبب مصر من خفض تكلفة الاقتراض حوالي 108.5 مليون وحدة حقوق سحب خاصة ما يعادل يعني 144 مليون دولار.