إزاي مصر ممكن تستغل قرار بنك الاحتياط الفيدرالي لصالحها ؟ وهل خفض الفائدة على العملة الأمريكية ممكن يكون طوق نجاة مهم للاقتصاد ؟ وايه الطريقة الأفضل لتعامل مع اللي هيحصل في أهم اجتماع للفيدرالي فى 2024 ؟

 

بعدساعات بنك الاحتياط الفيدرالى هيعلن مصيرأسعار الفايدة على الدولارفى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الجاية وسط ترجيحات قوية جدا المرة ديبان صناع السياسة النقدية فى امريكا هيخففوا قيود التشدد النقدي ويخفضوا أسعار الفايدة لأول مرة من فبراير 2022

طب ايه علاقة مصر بخفض الفايدة الأمريكية ؟

شركة كامكو إنفست ودي واحدة من شركات الأبحاث المهمة فى العالم طلعت تقرير من ساعات قالت فيه إن خفض أسعار الفائدة هينشط من الحركة الاقتصادية وهيأثربشكل إيجابا على العديد من الأسواق حول العالم .. التقرير قال  خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة من المتوقع أن يؤدي إلى تدفقات أجنبية إلى الأسواق الناشئة وده لأن المستثمرين اللى بيستثمروا أموالهم فى امريكا هيدوروا على اسواق تانية بتدفع عائد اكبر على ادوات الدين

ودي بقا النقطة اللى بتحدد علاقة مصربقرار الفيدرالى الامريكي .. لأن مصرحاليا منفتحة على طرح ادوات دين حكومية جديدة للمستثمرين الأجانب وبتقدم سعر فايدة يعتبر من اعلى الاسعار الموجودة عالميا وتقدر الفترة الجاية  تجذب جزءكبير من الاموال اللى هتخرج من السوق الامريكي من خلال بعض الامتيارزات اللى هتقدمها للمستثمرين

بس دي مش أموال ساخنة  ؟

هى اموال ساخنة فعلا بس خدبالك الاموال الساخنة مشكلها شر والحكومة لو خدت الفلوسديووظفتها فى مشروعات تدر دخل دولاري من خلال الانتاج والتصدير هتكون الفلوس اللى هتدخل الفترة الجاية هي فرصة العمر لمصر وممكن تعمل طفرة غير مسبوقة فى التدفقات الدولارية لمصر لكن ده مرهون بشرط ان ما يتمش الاعتماد على الفلوس دي كرصيد احتياط ونغلط نفس الغلطة اللى غلطناها قبل كده فى 2022 لما فجأة مع اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية خرجت من البلد حوالى 20 مليار دولار مرة واحدة وده عمل أزمة كبيرة والحكومة اضطرت تستدين من جديد من صندوق النقد الدولى عشان تسد الفجروة التمويلية اللى ظهرت بسبب فروق السعر اللى حصلت كواحدة منتداعيات نقصسلاسل الامدادوارتفاع اسعار الوقودوالطاقة بشكل وصل الى مستويات غير مسبوقة

طب هل الحكومة مجهزة نفسها للسيناريو ده ؟

البنك المركزي حاطط خطط واستراتيجيات مهمة للتعامل مع الأحداث المتوقعة بعدقرار الفيدرالى وبنسبة كبيرة هيعلن الايام الجاية عن طرح جديد من أدوات الدين فى الاسواق العالمية وهيتبقا بقا دور الحكومة فى استغلال حصيلة الطروحات دي فى مشروع تصنيع ودعم للصادرات بحيث ان الأموال دي يتم تدويرها ومصرتستفاد منها فى توفير فرص عمل وتشغيل وكمان تجيب عملة صعبة من ورا الصادرات



رابط المصدر

شاركها.