هي العلمين الجديدة مدينة سياحية وترفيهية ولا مدينة صناعية فيها مشروعات ضخمة والمليارات في صناعات كتير.. ايه اللي بيحصل هناك وايه حكاية المشروع اللي هيقلب الموازين وينسف الاستيراد.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في الفيديو ده
مفيش دولار غير لو فيه انتاج ومش هيكون فيه انتاج غير لما يكون فيه صناعات ضخمة ومتنوعة ومن هنا التصدير هيزيد والدولار هيتوفر بشكل كبير ودايم ولما معروض الدولار يزيد الجنيه قيمته هتزيد والاسعار هتستقر وغير كده يبقي بنلف في دايرة مفرغة وعودة أزمة نقص الدولار ممكن تحصل في أي وقت أو أزمة ومحدش عارف بكرة هيكون فيه ايه زي ما قال مدبولي قبل كده…
عشان الصناعة هي مصدر الإنتاج والتصدير الحكومة تبنت خطط طموحة لتحويل مصر لمركز صناعي لكافة المنتجات وخاصة أن عندها كل الإمكانيات اللي تخليها تحقق دا بداية من العقول المفكرة لغاية العامل المصري الماهر .. ولأن الصناعة بقت مسألة حياة أو موت بالنسبة للدولة المصرية بعد سلسلة الأزمات الأخيرة ومن هنا قرر الرئيس السيسي ينقل ملف الصناعة لشخصية مختلفة وقوية وعندها حلول لكل المشكلات غير أنها شخصية بتحقق وتنجز في أسرع وقت وهو الفريق كامل الوزير واللي استلم ملف الصناعة بجانب النقل .
والحقيقة من ساعة ما مسك الوزير وشفنا روح جديدة في ملف الصناعة وشفنا كمان ثورة في تخليص الإجراءات والتراخيص والأوراق والمستندات ودلوقتي خلال ساعات تقدر تحصل على ترخيص لمنشأة صناعية وتبني مصنعك من غير معوقات ولا عقد موظفين ولا تضييع وقت وسمعنا عن عدد كبير من المشروعات الصناعية الضخمة اللي هتعمل الفترة الجاية وأغلبها أنها استثمارات خارجية ومن كبرى الشركات العالمية..
الرئيس كان تكليفه واضح لوزير الصناعة بدعم وتشجيع الاعتماد على الصناعة المحلية، وتعظيم المكون المحلي في مختلف المنتجات، وصولاً للتصنيع الكامل محلياً، لتعظيم الاعتماد على المنتجات المحلية، وتوطين التقنيات والصناعات الحديثة.
طيب ايه الجديد في الملف دا؟
من ساعات وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وضع حجر أساس المجمع الصناعي الأخضر، بالمنطقة الصناعية بمدينة العلمين الجديدة ودا على فكرة هو أول مجمع صناعي صديق للبيئة في مصر، بتكلفة استثمارية 12 مليار جنيه وعشان كده اتعمل في مدينة العلمين الجديدة لانه مش هيكون فيه انبعاثات تأثر على البيئة هناك
المشروع هتعمله شركة تكنولوجيا البيئة المتكاملة والخدمات البترولية “إيتوس”، على مساحة 400 ألف متر مربع، ويوفر 2000 فرصة عمل مباشرة ودا غير آلاف الفرص بشكل غير مباشر.
عشان تعرف قد ايه المشروع ضخم المرحلة الأولى من المجمع بتضم 3 مصانع رئيسية، بالإضافة إلى المصانع المغذية، ومن المتوقع بدأ الإنتاج في الربع التاني من السنة الجاية وبمكون محلي يتراوح بين 60 و70% ودا هيعظم مكاسب الشركات المصنعة.
شركة إيتوس أعلنت نيتها تحويل مصر لمركز لتصدير منتجاتها لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، استغلالا للاتفاقيات التجارية التي تربط مصر بأفريقيا والشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي، بجانب تغطية احتياجات السوق المحلبة.
نجاح المجمع الصناعي الأخضر، بيعتبر عامل جذب لاستثمارات أجنبية، وعلى وجه الخصوص الشركات الصناعية المهتمة بتوطين نقل التكنولوجيا إلى مصر ودا اللي الحكومة شغالة عليه دلوقتي وهو توطين التكنولوجيا الصناعية في مصر لان دي أكبر عقبة بتواجه مصر دلوقتي.