متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لاهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الخميس 15 أغسطس.. 

منصات بانكير قدمت النهاردة أكتر من تقرير مهم في الشأن المالي والاقتصادي والبداية كانت مع قراءة بخصوص اللي حصل النهاردة في البنوك والتراجع الكبير في سعر الدولار .

وشرح التقرير إنه كان فيه حالة ارتباك واضحة فى تعاملات سوق صرف العملات في الايام الأخيرة وصعود وهبوط مفاجئ في سعر الدولار.

وقال التقرير إنه في الساعات الأخيرة انخفض سعر الدولار مقابل الجنيه  في عدد من البنوك الحكومية والخاصة وشركات الصرافة العاملة بالقطاع المصرفي بمصر ووصل حجم الانخفاض الى اكتر من 20 قرش وقبلها كان انخفض بحوالى 40 قرش مرة واحدة .. ووفقًا لما كشفته آخر تحديثات المواقع الرسمية للبنوك الحكومة 48.83 جنيه

وفسر التقرير إن التذبذب في سعر الدولار ناتج من تطبيق البنك المركزي لسعر صرف مرن بيعتمد فى تحديد سعر الجنيه على اليات السوق وقوانين العرض والطلب وطبيعي لما يزيد الاقبال على الدولار سعره يرتفع والعكس صحيح لما يقل الطلب السعر هينزل اتوماتيك

ولفت التقرير كمان إنه من بعد الاعلان صندوق النقد نهاية الشهر اللى فات الموافق على المراجعة التالتة لبرنامج مصر الاقتصادي بدأ يطلع كلام من مسئولين فى الصندوق وتليمحات عن ان الحكومة المصرية بتتدخل فى سعر الدولار وان الحل الوحيد لنجاح برنامجها مع الصندوق الاستمرار فى مرونة سعر الصرف.
وشرح بانكير إنه فيه أطراف حاولت تستغل التلميحات دي وتعيد من جديد المضاربة على الدولار وترفع سعر العملة الأمريكية وتزامن مع الالاعيب دي خروج جزء بيمثل حوالى 8% من اجمالى الأموال الساخنة بسبب الاضطرابات اللى حصلت فى اسواق المال العالمية وهنا حصل طلب متزايد على الدولار وسعره كان بيرتفع تقريبا كل يوم وهنا البنك المركزي تدخل لضبط الفوضى ووقف اى مضاربات على العملة وضخ كمية من الدولارات فى البنوك.

التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان حولين انتصار البنك المركزي في معركة تانية بعيد عن الدولار وهي معركة التضخم.

وقال التقرير ان الحكومة والبنك المركزي بقالهم اكتر من سنتين بيواجهوا وحش كاسر بيلتهم اى جهود للاصلاح وتقريبا كده بياكل الاخضر واليابس ومفيش حاجة بتقف في طريقه وهو التضخم اللى وصل لاعلى مستويات في تاريخ مصر..

ولفت التقرير لوجود تحول في ملف ارتفاع التضخم وإنه في اخر كام شهر فيه تحسن كبير بيحصل في الملف ده.. وفى اخر تقرير للبنك المركزي أعلن عن تراجع المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر للشهر الخامس على التوالي ليسجل 25.7% في يوليو 2024، مقابل 27.5% في يونيو 2024 وجاء التراجع مدفوع بالسلع الغذائية وغير الغذائية على حد السواء.

وأشار بانكير لصدور تقرير تحليلي عن التضخم كشف إن التراجع في معدل التضخم العام نتيجة للأثر الإيجابي لفترة الأساس نتيجة للضغوط التضخمية خلال عام 2023.. وقال  أن المعدل السنوي للتضخم الأساسي شهد تباطؤ في يوليو 2024 ليسجل 24.4% مقابل 26.6% في يونيو 2024، وهو أدنى معدل ليه من ديسمبر 2022.. و التراجع ده للشهر الخامس على التوالي متسق مع المعدل الشهري للتضخم الأساسي اللي سجل سالب 0.5% في يوليو 2024 مقابل 1.3% خلال نفس الشهر من 2023.

وحدة أبحاث بانكير قدمت كمان تقرير مهم حولين دخول مصر بقوة في ملف صناعة الرقائق الإلكترونية 
وقال التقرير إنه في الساعات الأخيرة  مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي أعلن عن حاجة مهمة جدا محدش خد باله منها رغم أهميتها الكبيرة جدا وهي موافقته على مشروع قرار بشأن إنشاء وتشكيل المجلس الوطني لتوطين تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية .

وأشار التقرير إنه حسب الخبر المجلس الوطني مهمته جذب الاستثمارات الأجنبية بمجال صناعة الرقائق وبحث المشكلات التي تواجهها وإقرار الحلول اللازمة ..

وأكد بانكير إنه لأول مرة مصر هتقتحم صناعة عالمية بتنمو بسرعة جدا وهي صناعة الرقائق الإلكترونية واللي حجم استثماراتها عالميا بيتخطى التريليون دولار وفيه حرب عالمية بين الصين والولايات المتحدة بسبب صناعة الرقائق الإلكترونية .

وشرح التقرير إن صناعة الرقائق الإلكترونية  وأشباه الموصلات بتدخل في اكتر من صناعة دقيقة منها صناعة الموبايلات والاجهزة الاكترونية والطبية والروبوت وغيرها من  الصناعات الاستراتيجية زي الصواريخ والمعدات العسكرية ومصر قادرة تحقق فيها نجاحات كبيرة لأن مصر فيها كفاءات كبيرة وقادرة على تحقيق فارق كبير في صناعة الرقائق الإلكترونية، دا غير إن الرئيس  السيسي حريص على توطين مثل هذه الصناعات لتنمية الاقتصاد المصري خاصة وأن الصناعات بتشهد طلب متزايد في الفترة الحالية وفي المستقبل.

ولفت التقرير لحاجة مهمة جدا وهي إن مصر مش هتبدأ من الصفر في الصناعة دي لأن عندها نوابغ كبيرة بالفعل في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه المواصلات،  وعندنا صناعة وطلبة ومراكز تكنولوجية كبيرة في مصر، وشركات ناشئة ومتطورة في مجال تصميم الرقائق الإلكترونية وأشباه المواصلات، ولازم نستفاد من من خامات الرمال السوداء والبيضاء، واللي بتعتبر المادة الخام للصناعة دب ومصر عندها احتياطي 20 مليار طن من هذه الرمال الصالحة للدخول في صناعة الرقائق الإلكترونية بالفعل

التقرير الأخير معانا في تحليل النهاردة كان عن الدهب وتحليل لظاهرة ارتفاع الاسعار في الفترة الاخيرة محليا وعالميا.

وقال التقرير إن مشكلة الدهب وميزته في نفس الوقت انه معدن نادر وإنه المعدن الوحيد اللي بيدخل في الاحتياطي النقدي للدول وبيحل محل العملات وخاصة الدولار يعني الدهب بيتعامل في البنوك المركزية معاملة الفلوس بالظبط وعشان كده البنوك المركزية بتحسبه ضمن الاحتاطي النقدي بتاعها.

وشرح بانكير إن القفزات الكبيرة في الاسعار ليها اسباب كتيرة منها أسباب منطقية ووارد تحصل في السوق زي الحروب والصراعات والعقوبات الدولية والكوارث الطبيعية والأزمات المالية العالمية ودي كلها حاجات بتأثر على سعر الدهب بالسلب وترفعه بشكل كببير لأن الطلب وقتها عليه بيزيد لانه وعاء او ملاذ آمن للدول والشركات والافراد كمان.
وأشار التقرير إن فيه حاجة تانية غير العوامل اللي قلنا عليها خلت ولسه هتخلي سعر الدهب يرفع أكتر على مدار الشهور الجاية وهي الحرب على الدولار واتجاه دول كتير لشراء المعدن  الاصفر بكميات كبيرة ومنها أكتر من 20 بنك مركزي عالمي ودا لاستبدال الدهب بدل العملة الامريكية ودا طبعا هيضعف الدولار لأعلى نسبة وفي نفس الوقت هيشعل سوق الدهب عشان زي ما قلنا المعروض منه ثابت ولما الطلب عليه هيزيد هتبقي مشكلة كبيرة جدا..



رابط المصدر

شاركها.