تعتزم مصر بدء تشغيل التاكسي الكهربائي داخل العاصمة الإدارية، في خطوة من شأنها تسريع وسائل التنقل النظيف داخل المدن والمحافظات، ودعم خطط القاهرة لخفض الانبعاثات.
ووفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، تنطلق المرحلة الأولى من السيارات الكهربائية التي ستعمل داخل العاصمة الإدارية، الأربعاء 15 مايو/أيار 2024؛ لخدمة المواطنين والمترددين على العاصمة الجديدة.
وأعلنت وزارة النقل أن مرحلة التشغيل التجريبي الأولى من التاكسي الكهربائي ستنطلق بـ10 سيارات كهربائية (تاكسي) داخل العاصمة الإدارية من إجمالي 145 سيارة كهربائية ستُشَغَّل تباعًا.
وتتضمّن طرازات السيارات الكهربائية التي ستُشَغَّل “تاكسي” داخل العاصمة الإدارية 60 سيارة من طراز شيفروليه بولت، و85 سيارة من طراز إم جي 4 (MG4).
مواصفات التاكسي الكهربائي في مصر
من المقرر أن تكون المركبات التي ستُشَغَّل في خدمة التاكسي الكهربائي في مصر على أعلى مستوى من حيث أمان الركاب؛ إذ ستكون السيارات مراقبة بكاميرات إلكترونية من الداخل والخارج وأجهزة تحديد المواقع “جي بي إس” (GPS) وعلى اتصال دائم بغرفة التحكم المركزية داخل شركة الاتحاد العربي (سوبر جيت).
ويتمير التاكسي الكهربائي بأن سيارته صديقة للبيئة ولا يوجد لها صوت أو انبعاثات للعوادم ويقودها سائقون مدربون على أعلى مستوى لتقديم خدمة مميزة لجمهور الركاب.
ومن المقرر أن يكون حجز التاكسي الكهربائي في العاصمة الإدارية متوافرًا عن طريق التطبيق الذكي للهاتف المحمول والمزمع إطلاقه مع أول يوم للتشغيل مع إمكان الدفع بطريقتين؛ عن طريق الكريديت كارد أو الكاش، كما يوجد خط ساخن 19157 لتلقي الشكاوى ومقترحات الركاب لتقديم أعلى مستوى من الخدمة والرفاهية.
مواصلات العاصمة الإدارية
تخدم الركابَ في العاصمة الإدارية عدةُ وسائل صديقة للبيئة؛ منها حافلات كهربائية وأخرى تعمل بالغاز الطبيعي، يعقبهما لاحقًا مونوريل شرق النيل الذي يمر على 8 محطات بالعاصمة الإدارية، والمرحلة الثالثة من القطار الكهربائي الخفيف الذي يمر على 7 محطات داخل العاصمة الإدارية.
ويُعَد التاكسي الكهربائي ثاني وسيلة مواصلات تعمل داخل العاصمة، بعد أتوبيسات شركة أكتا، في خطوة لتقديم وسائل نقل ذكية مستدامة مع الزيادة السكانية، لتتكامل مع وسائل المواصلات الأخرى المؤدية إلى العاصمة من كل أنحاء البلاد وصولًا لتقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب.
من المقرر أن تكون العاصمة الإدارية الجديدة، التي تبينها مصر على بُعد 28 ميلًا شرق القاهرة، أول مدينة خضراء في مصر وتحتوي على نماذج عمرانية مختلفة، إذ سيكون نصيب الفرد من المساحات الخضراء نحو 15 مترًا مربعًا، من خلال احتضانها أطول محور أخضر في العالم.
وتتكوّن العاصمة الإدارية الجديدة من 3 مراحل؛ يكلف تطوير المرحلة الأولى نحو 58 مليار دولار عند اكتمالها في عام 2030، وتستعمل محددات الاستدامة في الطاقة وتدوير المياه والمخلفات؛ إذ تعتمد في 60% من طاقتها على المصادر المتجددة، بالإضافة إلى أنها تعالج 100% من المياه المستعملة وتعيد استعمالها في ري 100% من الحدائق والمزروعات بها.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..