يا ترى إيه هي المفاجآت اللي أعلن عنها البنك المركزي في الأيام الأخيرة، هل هي مفاجآت سارة عن الاقتصاد المصري ولا تراجعات جديدة هتصدم الناس، وإزاي هتنعكس على حياة المواطنين وتكسر موجة ارتفاع الأسعار.. هنقولك كل التفاصيل فتابعنا للآخر. 
 

في الأيام الأخيرة، طلعت بيانات رسمية من البنك المركزي، قالت إن ودائع عملاك البنوك في مصر، وصلت حوالي 11.7 تريليون جنيه في نهاية شهر أبريل 2024، وده بيعتبر صعود في قيمة الودائع أو الفلوس اللي بيدخرها المواطنين في البنوك تحت مسمى “الوديعة”.

وقيمة الودائع دي كانت مسجلة 10 تريليون جنيه فى نهاية شهر ديسمبر اللي فات، لكنها زادت بحلول أبريل 2024، وده معناه إنها ارتفعت 1.7 تريليون جنيه، بنسبة زيادة 17%.

كمان البنك المركزي المصري، زف بشرى سعيدة للناس، وهي ارتفاع فائض صافي الأصول الأجنبية في القطاع المصرفي المصري، في يوليو الماضي بنسبة 1.7% على أساس شهري، وسجل 13.261 مليار دولار مقابل 13.03 مليار دولار في يونيو، وده معناه ان الأصول دي ممكن تستخدم في أوقات معينة لدعم العملة المحلية اللي هي الجنيه.

وده حصل بعد ما انخفض في شهر يونيو الماضي ل 8.7% على أساس شهري، وده معناه إن عجز صافي الأصول الأجنبية في البنوك المصرية، اتحول لفائض لأول مرة منذ 28 شهراً في مايو الماضي مسجلاً 14.3 مليار دولار بعد أن تفاقم إجمالي العجز إلى حوالي 28 مليار دولار في يناير.

وبالنسبة لأرصدة الذهب اللي عن البنك المركزي، فقفزت هي كمان ل 454.925 مليار جنيه، وده كان بنهاية النصف الأول من 2024، وكانت قيمة الارتفاع 216.3 مليار، مقارنًة 238.6 مليار جنيه بنهاية يونيو 2023.

كل الكلام ده معناه واحد بس، إن المرحلة الجاية مهمة جدا وفارقة، والمواطن فيها هيشوف بنفسه نهوض الاقتصاد المصري واستعادة قوته من جديد، وده ببساطة لأن البنك المركزي عند فائض من الودائع بجانب أرصدة دهب محترمة لفترة كويسة، بالإضافة للأصول الأجنبية واللي معناها إن العملات الأجنبية خاصة الدولار هتتوافر بشكل دائم ومستمر وده هيدعم الجنيه المصري بشكل كبير ، وكمان مش هيبقي عندنا عجز في توفيرها، وكل ده بيشير لأن سعر الصرف هيفضل مستقر وكمان في خطة تحوط محترمة من البنك المركزي لأي ظروف سلبية ممكن تحصل وتؤثر سلبا على الاقتصاد المصري.

مش بس كده، كمان الأصول اللي عند البنك المركزي ارتفعت عشان تسجل 6.057 تريليون جنيه بنهاية شهر يونيو 2024، مقارنًة 4.480 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2023، وده معناه إن حصل ارتفاع قيمته 1.57 تريليون جنيه.

ضيف على كل ده، إن مساهمات البنك المركزي في رؤوس أموال مؤسسات تمويل دولية ارتفعت هي كمان عشان تسجل 22.641 مليار جنيه بنهاية يونيو 2024، مقارنة ب 19.378 مليار جنيه بنهاية يونيو 2023.

وبلغة الأرقام، فواضح كده إن البنك المركزي المصري والقطاع المصرفي بشكل عام ماشي بخطة قوية ومدروسة عشان يقدر يحصن نفسه ضد أي تقلبات وكمان يعزز من الأصول والموارد اللي بتشكل قلب وعقل الاقتصاد، وبالتالي هيحصل تعافي أكتر للاقتصاد المصري واللي بالتأكيد هينعكس بالإيجاب على حياة الناس، زي مثالا انخفاض التضخم أو انخفاض أسعار السلع في الأسواق خلال الفترة اللي جاية، ودي خطة في منتهي الذكاء.



رابط المصدر

شاركها.