مصر حاليا داخلة في مشروعات قوية مع دول عربية كتيرة خصوصا دول مجلس التعاون الخيليجي، وأولهم السعودية واللي مصر بتنفذ معاهم حاليا مشروع مهم جدا هيغير وجه المنطقة العربية بشكل كامل وهيكون بوابة الخير للبلدين.. ياتري اية هو المشروع ده.. وازاي مصر هتستفاد منه.
في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر جددت وبنت علاقات كتيرة من اغلب دول العالم خصوصا الدول العربية والأفريقية واللي كانت علاقتنا بيهم علي مدار فترات فاتت قبل وصول الرئيس السيسي للحكم شهدت تباعد في الافكار والتنسيق السياسي، وده كان مخلي مصر في عزلة بعيدة عن دورها الاقليمي والريادي في قيادة المنطقة العربية ومنطقة الشرق زي ما كانت في كل السنين اللي قبل كده.
مصر بدات اعادة تشكيل العلاقات مع جرانها من الدول العربية والأفريقية ومختلف دول العالم، من خلال مشروعات وتعاون اقتصادي وتكامل سياسي علي كل المستويات، وواحدة من الدول اللي مصر اعادة بناء علاقاتها معاها هيا السعودية، واللي مصر اتفقوا علي مشروعات اقتصادية كبيرة جدا هتعمل تنمية شاملة ومستمرة بين البلدين، واحد من المشروعات اللي تم الاتفاق عليها وكمان نفذا مرحلة كبيرة منها هو مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي واللي هيربط أكبر شبكتين كهربائتين في المنطقة العربية مع بعضهم، والهدف من المشروع ده هو استغلال الطاقات الكهربائية في اوقات الذورة.
مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي هيكون بطاقة 3000 ميجاوات وات، وهيتكون من 3 محطات كبيرة وفريدة من نوعها الأولي منهم هتكون في مدينة بدر عندها هنا في مصر والثانية هتكون في مدينة تبوك السعودية والثالثة هتكون شرق المدينة المنورة بالسعودية برضوا، وهيربط بين محطات المحولات خطوط نقل هوائية هتوصل أطوالها لـ 1350 متر وكابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كيلو متر.
المشروع المصري السعودي هيبدأ يدخل التشغيل الفعلي في شهر مايو 2025 كواحد من أهم المحاور اللي شغالة عليها الدولة المصرية لضمان استقرار الشبكة وتجنب اللجوء لتخفيف الاحمال، وتم الانتهاء من اكثر من 70% من الأعمال الخاصة بالمشروع، وكمان الشركات المسئولة عن المشروع انتهت من الحفر الأفقى الموجه للمواسير اللي هتتحط فيها الكابلات اللي هتفوت تت مياه البحر الاحمر فى منطقة الشعب المرجانية وده بهدف للحفاظ علي الشعب المرجانية من التكسير.
مش كده بس لا ده مصر والسعودية انتهو من تصنيع اكثر من 70% من مهمات المشروع، والشركة المصرية لنقل الكهرباء بدأت فى تركيب جزء كبير من المهمات الخاصة بأبراج نقل الكهرباء.