في الفترة الأخيرة ناس كتير اشتكت من اختفاء وغياب انواع واصناف كتيرة من الادوية في الصيدليات وبعضها بيعالج امراض صعبة ومتعصية زي علاج امراض الاورام والجلطات دي غير ارتفاع اسعارها بشكل كبير جدا في الفترة الاخيرة.. يا تري اية الحكاية ومين المسئول عن اختفاء الادوية دي 

الادوية واحدة من الحاجات المهمة واللي للاسف اسعارها اتاثرت وبشكل كبير بسبب التحرير المتتالي لاسعار الجنية المصري مقابل الدولار الأمريكي وده بسبب دخول مواد كتيرة في صناعة الدواء شركات الادوية بحتاج تشتريها من برا مصر وطبعا الشراء بتاعها بيكون بالدولار وبالتالي اغلب اسعار الادوية عندنا هنا في مصر سعرها ارتفعت وبارقام كبيرة وصلت للضعف والضعفين.
ارتفاع الاسعار اغلب الناس قبلت بيه وقالت ماشي يمكن بسبب ارتفاع اسعار المواد الخام اللي بتدخل في صناعة الدواء، ولكن اختفاء ادوية كتيرة ومهمة للمرضي من الاسواق واحدة من علامات الاستفهام اللي لحد اللحظة دي ملهاش مبرر ولا سبب خصوصا أن شركات الأدوية رفعت الاسعار بالنسب اللي هما شايفينها واللي هتوضع الزيادة في المواد الخام.
على عبدالله مدير مركز دراسات الأدوية، طلع واتكلم عن سبب ازمة اختفاء انواع كتيرة من الادوية في الاسواق، وقال أن كل دواء له بديل متوفر في الأسواق، وان ارتفاع سعر الدواء أمر منطقي للغاية، وطالب الاطباء بدراسة وفهم بدايل الادوية الموجودة في الاسواق حاليا .
الدكتور على عوف، رئيس الشعبة العامة للأدوية فى الاتحاد العام للغرف التجارية، قال إن أزمة اختفاء بعض الأدوية غير مقتصرة على السوق المحلية ولكن هيا ازمة عالمية،

محمود فؤاد رئيس جمعية الحق في الدواء، قال إن أصل أزمة الدواء في مصر موجودة بسبب كونه سلعة تخضع لما يعرف بالتسعيرة الجبرية اللي الحكومة بتحطها باعتبارها سلعة استراتيجية مهمة لا يجوز التخلي عنها أو تركها للعرض والطلب.

رئيس جمعية الحق في الدواء كمل كلامه وقال أن التسعيرة الجبرية علي الدواء متغيرتش من سنة 2017، من لما كان سعر الدولار في البنوك 18 جنيها، وحاليا وصل سعر الدولار في البنوك لأكثر من 40 جنيه، وفي اكثر من 100 شركة أدوية مسجَلة في البنك المركزي المصري مستنية دورها لتوفير الاعتمادات الدولارية اللازمة لها لتمويل صفقات شراء الأدوية،أو المواد الخام ومستلزمات الإنتاج من الخارج
طيب اية هيا ابرز الأدوية اللي ناقصة في السوق المصري؟.
في الحقيقة في نسبة كبيرة من الأدوية ناقصة وبشكل كبير جدا في السوق المصري زي مخفضات الحرارة والمضادات الحيوية  ده غير الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة زي الضغط والقلب والسكري بالإضافة الي أدوية البرد والسُعال وبعض الفيتامينات والمُكمِلات الغذائية، واللي مش بتخضع أصلا للتسعيرة الجبرية الحكومية، باعتبارها أدوية غير أساسية واللي في الفترة الاخيرة حصل فيها ارتفاعات متوالية دون رقيب أو ضابط .



رابط المصدر

شاركها.