إيه اللي بيحصل لأسعار الدهب اليومين دول، وليه الأسعار عملت قفزة تاريخية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، وليه بعد إعلان النتيجة بفوز دونالد ترامب نزل نزول تاريخي في ساعات.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده. 
 

في الساعات الأخيرة، سعر الدهب في مصر شهد انخفاض ملموس خاصة بعد تأثره بالتذبذب في سعر أونصة الدهب العالمي، وسجل تراجعً بقيمة 20 دولار للأونصة، بعد  ما تم إعلان نتيجة فرز المجمع الانتخابي في أميركا، وسجل سعر الأونصة قيمة 2700 دولار بدل من 2720 دولار.

والانخفاض ده حصل بعد إعلان فوز دونالد ترامب بفترة رئاسة جديدة للولايات المتحدة، عشان كده خسر الدهب في مصر قرابة 70 جنيه، وبقى بيتباع ب 3780 جنيه، في بداية التعاملات، ورغم كده الأسعار طالعة نازلة.

طب إيه هي الأسباب الخفية لتراجع أسعار المعدن الأصفر؟

بص يا سيدي، في الحقيقة التوترات الحالية في السوق العالمي، حصلت بسبب تأثير نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، وزادت من الضغوط على أسعاره المحلية عشان كده ارتفع من يومين وتخطى حاجز ال 3800 جنيه للجرام.

كمان، سعر الدهب المحلي مرتبط جدا بسعره العالمي عشان كده الأسعار بتتغير كل شوية، وضيف على كل ده إن في حالة من عدم اليقين في الأسواق، وأن السعر العالمي للدهب انخفض وبالتالي هينخفض في السوق المحلي عندنا في مصر، لأن زي ما قولنا الأسواق مرتبطة ببعضها.

وماتنساش، وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أعلنت عن رفع تصنيف مصر إلى B مع نظرة مستقبلية مستقرة بعدما كان التصنيف عند B سالب، ومن هنا أكدت أن الدعم اللي تلقته مصر من الاستثمارات الأجنبية وتزايد تحويلات العاملين في الخارج مع تمويلات المؤسسات المالية الدولية عمل على ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية من النقد الأجنبي وتحسين السياسة المالية، وكل ده ساهم في توفير عملة صعبة هتخف الضغط على الدهب.

كمان، سعر الدولار الأمريكي ارتفع  بقوة كبيرة أمام سلة من العملات الأجنبية، وده حصل بالتزامن مع إعلان ترامب فوزه في الانتخابات الأمريكية، وطبعا ده أثر على الدهب والأسعار نزلت، لأن في علاقة عكسية بتربط الدهب بالدولار، لو واحد فيهم ارتفع التاني ينزل.

ولو حضرتك ناوي تنزل تشتري دهب سواء للادخار أو الاستثمارات، فالوقت ده مناسب جدا.

وبالنسبة لتوقعات سعر الدهب في الأيام الجاية، فرايحة على استقرار، وبعدين هيعاود الارتفاع مرة تانية مع نهاية السنة دي 2024 متأثرًا بالأحداث الجيوساسية والوضع الاقتصادي العالمي..



رابط المصدر

شاركها.