يا ترى إيه الفوائد اللي هتعود على الشعب المصري من حصول مصر على الشريحة التانية من صندوق النقد الدولي، واللي بتقدر ب 820 مليون دولار، وهيحصل إيه الفترة الجاية بعد وصول الفلوس لخزينة البنك المركزي المصري، هل الأسعار هتنزل.. هنقولك كل التفاصيل في التقرير التالي.
 

بص يا سيدي،  أغلب متطلبات وشروط صندوق النقد الدولي بخصوص القرض المصري، استكملتها مصر وبالفعل وصلت الشريحة الثالثة من قرض الصندوق والبالغة نحو 820 مليون دولار، وتم تحويل الفلوس لخزينة البنك المركزي المصري.

وكانت الحكومة في الأيام الأخيرة، اتخذت عدد من الإجراءات الاقتصادية المهمة، منها رفع سعر الوقود وتغيير أسعار الصرف، ودلوقتي بتتحرك بجدية في الاتجاه لخفض معدلات التضخم للوصول للرقم المستهدف واللي انخفض خلال الأشهر الماضية على التوالي.

كمان حصول مصر على الشريحة الثالثة من القرض له دور هام في تمويل الاقتصاد المصري ودعم قيمة الجنيه مقابل الدولار، إضافة إلى دوره في تنشيط القطاعات الإنتاجية بالاقتصاد الوطني، زي الصناعة والزراعة نتيجة دخول تدفقات نقدية من العملة الصعبة للبلاد.

أيضا، حصول مصر على الشريحة الثالثة يؤكد قوة الاقتصاد المصري وقدرته على السداد والوفاء بالالتزامات الخارجية، إضافة إلى أنه يسهم في دعم الموازنة العامة ما يعمل على تحسين وضع الاقتصاد المصري ويترتب عليه إنعاش القطاع المصرفي المصري.

يعني أي تدفقات نقدية من العملة الأجنبية تدخل البلاد، هتزود من رصيد الاحتياطيات الأجنبية لمصر، وده بيساعد في تمويل العجز في الموازنة العامة للدولة، وتوجه في توفير الاحتياجات الضرورية للوصول لتحقيق التوازن في مستوى الأسعار.. يعني أسعار السلع هيبقي متوازن وهيخفف كتير موجة الغلاء.

ضيف على ده، إن الفلوس دي هتسهم في تلبية احتياجات الصناع والمنتجين والمستوردين، إضافة لتوفير التمويل للمصانع للتوسع في الأنشطة الإنتاجية وزيادة معدلات التشغيل ما يؤدي لزيادة الإنتاج المحلي وتعظيم الصناعة الوطنية.

وكل ده هيساهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وبالتالي هيزيد حجم الصادرات المصرية وهتقل فاتورة الواردات وهيتراجع ميزان العجز التجاري .



رابط المصدر

شاركها.