ارتفع إنتاج أوبك النفطي في يوليو بفضل انتعاش الإمدادات السعودية، وفقا لرويترز، حيث عوض انتعاش الإمدادات السعودية وزيادات طفيفة في أماكن أخرى تأثير تخفيضات الإمدادات الطوعية المستمرة من قبل أعضاء آخرين وتحالف أوبك+ الأوسع نطاقا.
ضخت منظمة البلدان المصدرة للبترول 26.70 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، بزيادة 100 ألف برميل يوميا عن يونيو وفقا للمسح الذي استند إلى بيانات الشحن والمعلومات من مصادر الصناعة.
تأتي الزيادة على الرغم من أن أوبك+، التي تضم أوبك وحلفاء مثل روسيا، تبقي على معظم تخفيضات إنتاجها حتى نهاية عام 2025 لدعم السوق في مواجهة نمو الطلب الفاتر وأسعار الفائدة المرتفعة والإنتاج الأمريكي المتزايد.
وأبقى اجتماع لكبار وزراء أوبك+ يوم الخميس سياسة إنتاج النفط دون تغيير بما في ذلك خطة لبدء فك طبقة واحدة من تخفيضات الإنتاج من أكتوبر وكرر أن الزيادة يمكن إيقافها مؤقتًا أو عكسها إذا لزم الأمر.
ووجد المسح أن السعودية قدمت أكبر دفعة للإمدادات الشهر الماضي بواقع 70 ألف برميل يوميا، حيث انتعشت الصادرات من يونيو عندما كانت أقل من المتوقع. وبلغ الإنتاج 9 ملايين برميل يوميا في يوليو، وهو ما يقترب من هدف المملكة.
ووجد المسح أن نيجيريا سجلت أكبر انخفاض بواقع 30 ألف برميل يوميا، مع انخفاض الصادرات على أساس شهري.
وجاءت زيادات طفيفة من ليبيا وإيران، وهما عضوان غير ملزمين بخفض الإنتاج، ومن العراق ووجد المسح أن إنتاج إيران بلغ 3.22 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى منذ عام 2018 وفقا لمسوحات رويترز.
وعززت إيران الصادرات في السنوات القليلة الماضية على الرغم من استمرار العقوبات الأمريكية. وأظهرت بيانات التدفقات ومصدر يتتبع ناقلات النفط أن إنتاج العراق ارتفع قليلا مع زيادة الصادرات على أساس شهري.
ووجد المسح أن أوبك ضخت نحو 240 ألف برميل يوميا أكثر من الهدف المفترض للدول التسعة الأعضاء التي تغطيها اتفاقيات خفض الإنتاج، مع استمرار العراق في تمثيل الجزء الأكبر من الفائض.