يرى متداولون الآن فرصة بنسبة 39% بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، التي تتراوح الآن بين 5.25% و5.50%، إلى نطاق يتراوح بين 4.75% و5% في اجتماعه القادم يومي 17 و18 سبتمبر، وفقا لبيانات مجموعة بورصة لندن.

وقال محللون إنه بدو أن الاقتصاد الأمريكي أكثر عرضة لضرب المدرج في الأشهر المقبلة، مما يبرر الاستجابة العدوانية بشكل متزايد من جانب المسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأضافوا أنه يظل خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في اجتماع البنك المركزي في سبتمبر غير مرجح، لكن إصدار الأمس قدم دليلا واضحا على تدهور حاد في أساسيات سوق العمل، وسيعزز الرهانات على خفض أسعار الفائدة على الأقل بحجم كبير في الأشهر المقبلة”.

جدير بالذكر أنه ارتفع الدولار قليلا في تعاملات متقلبة أمس الجمعة بعد أن أظهرت البيانات نمو التوظيف في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع في أغسطس ، لكنها أشارت إلى تباطؤ مطرد في سوق العمل، وهو ما يدعم على الأرجح التخفيضات التدريجية لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.

قال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل أمس الجمعة إن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 142 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 89 ألف وظيفة في يوليو وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة الوظائف بمقدار 160 ألف وظيفة بعد زيادة سابقة بلغت 114 ألف وظيفة في يوليو .

وسرعان ما استعاد الدولار، الذي انخفض في البداية أمام معظم العملات الرئيسية بعد صدور بيانات الوظائف، عافيته ليتداول عند مستوى أعلى.



رابط المصدر

شاركها.