صفقات من العيار العالمي ومليارات الدولارات في الطريق.. ازاي الاقتصاد المصري هيغير خريطة المال والاعمال في الشرق الأوسط والمنطقة وليه بقي حديث العالم وامتى المصريين هيجنوا ثمار التطور الاقتصادي وينعكس على مستوى المعيشة.. كل دا هنعرفه بالتفصيل في الفيديو ده خليكم معانا للآخر.
من واقع التجربة المصرية في الاقتصاد ظهر الفرق الكبير بين سياسة المسكنات والحلول المؤقتة وغياب الرؤية الشاملة وبين التخطيط المحسوب بالدقيقة وتحديد الهدف ومتابعة تنفيذ الخطط والبحث عن حلول جديدة وعدم التهاون في أي تقصير ودا شفناه وعشناه قبل كده ودلوقتي بعد ما بقي الاقتصاد علم وتخطيط وأهداف بتتحقق بجداول زمنية ومن ساعة ماتولى الرئيس السيسي المسؤولية وبدأ في مصارحة الناس بحقيقة الوضع الاقتصادي وقد ايه مصر محتاجة شغل ليل نهار عشان تبقى دولة قوية اقتصاديا وإزاي ده هينعكس على كل أدوات القوة للدولة المصرية وغير كدا يبقي بنلف في دايرة مفرغة.
طيب ايه اللي عمله السيسي عشان يبني اقتصاد قوي؟
رغم الظروف الاقتصادية الصعبة في الفترة الأخيرة لكن مكنتش الانجازات اللي تمت في قطاع البنية الأساسية والمشروعات الصناعية والزراعية تمت كانت مصر دلوقتي بتعاني من ظروف أصعب من اللي موجوده 100 مرة مع العلم إن أغلب الأزمات الأخيرة مستوردة يعني نتيجة الظروف الخارجية وارتفاع أسعار السلع عالميا وارتفاع أسعار الدولار نتيجة نفس الأزمات وقبلها لو فاكرين كانت مصر طايرة حرفيا في النمو الاقتصادي وحققت أعلى نمو اقتصادي في العالم قبل أزمة كورونا وبعدها الأزمة الروسية الأوكرانية وجت أزمة الصراع في الشرق الأوسط عشان تكمل الأزمات اللي حاصرت مصر.
لكن رغم كل الأزمات دي واللي وقعت دول كبيرة قررت مصر خوض التحديات بأفكار خارج المكتوب في كتب الاقتصاد فاخترعت المبادرات وقررت توطن الصناعة عشان تخفف فاتورة الاستيراد واللي بتستنزف الدولار وفي نفس الوقت تحقق زيادة كبيرة في الصادرات وفق خطط مدروسة وكمان قررت تصحيح وضع العملة لفتح أبواب الاستثمار والحقيقة ملف الاستثمار تحديداً اكبر إنجاز يحسب للحكومة والدولية كلها لأن اللي حصل فيه بقي حديث العالم كله من ساعة صفقة رأس الحكمة واللي بقت عناوين الصحف العالمية والدوريات الاقتصادية الدولية ومؤسسات المال والاستثمار في الخارج ودا لأنها أكبر صفقة في تاريخ مصر الحديث وبتوصل إجمالي استثماراتها النهائية 150 مليار دولار وفتحت الباب لدخول مليارات الدولارات من مستثمرين عالميين.
ايه اللي حصل بعد صفقة رأس الحكمة ؟
زي ما شفنا سوق الاستثمار المصري بقي ملفت للانظار والصفقة الإماراتية عملت دعاية مجانية للسوق المصري لا تقدر بثمن والمستثمرين في العالم بدأو يعرفوا مميزات السوق المصري واللي اتضح ليهم إنه فيه كل مقومات الاستثمار الناجح بداية من استقرار سعر الصرف وانخفاض قيمة الجنيه واللي بيضاعف مكاسب اي مستثمر بجانب توافر العمالة الرخيصة ووجود بنية أساسية حديثة وقوية من طرق وموانئ وخطوط تجارة وقناة السويس والبنية الرقمية والاتصالات وبخلاف الاستقرار الأمني والسياسي ودي عوامل تغري اي مستثمر عاوز يكسب ويشغل فلوسه وشفنا الإستثمارات الصينية الضخمة اللي جت في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والاستثمارات الإماراتية والتركية والهندية.
نفس العوامل الجاذبة في السوق المصري هي اللي دفعت الحكومة لتجهيز منطقة رأس بناس أو جنة البحر الاحمر زي ما بيطلق عليها وطرحها للاستثمار المحلي والعالمي ومتوقع تتخطى استثماراتها صفقة رأس الحكمة وغير لسه مناطق تانية الدولة بتستعد لطرحها للمستثمرين في راس جميلة والساحل الشمالي وكلها هتجذب استثمارات عالمية جديدة وهتدخل مستثمرين جدد للسوق المصري ودا هنشوفه الفترة الجاية.. طبعا كل التطورات الاقتصادية دي واللي بيحصل في مصر هيقلب خريطة الاستثمار في الشرق الأوسط وهيحقق نبؤة 2050 واللي مصر وقتها هتكون الاقتصاد الاقوى في المنطقة.
اكيد اي نحو اقتصادي هيكون ليه تأثير مباشر على أوضاع المواطنين المعيشية وبيهدف لتحسينها ولما المشروعات دي تشتغل والفلوس تدخل البلد هنشعر بدأ كلنا