تتخلى روسيا، عضو مجموعة البريكس، عن الدولار الأمريكي لصالح اليوان الصيني في التجارة، وفقًا لبنكها المركزي وقادت البلاد جهود إزالة الدولرة بين الكتلة، وهذه الخطوة هي خطوة رئيسية في عملية تخليص الأمة من الدولار الأمريكي.

كان هذا الإعلان واحدًا من عدة إعلانات أصدرها البنك المركزي الروسي وسط الموجة الأخيرة من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، علقت بورصة موسكو (MOEX) التداول بالدولار واليورو. 

وقال البنك المركزي الروسي إن القرار اتخذ بسبب “إعادة توجيه التدفقات التجارية إلى الشرق وتغيير عملة المستوطنات إلى الروبل واليوان والعملات الأخرى”.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أكثر من 300 كيان روسي، مشيرة إلى أنها تستهدف “البنية التحتية المالية الأساسية” للبلاد.

وعمل التحالف الاقتصادي لدول البريكس بأكمله بجد في جهوده الرامية إلى التخلص من الدولار في الاقتصاد العالمي وينبع هذا التركيز من زيادة تسليح وتسييس العملات الغربية وفي المقابل، نجح الاتحاد الأوروبي في التأثير على العشرات من الدول المهتمة الجديدة التي تريد أيضًا التخلص من الدولار الأمريكي.

وفي الآونة الأخيرة، أعلنت روسيا وكتلة البريكس قرارهما بتسوية التجارة بالعملات المحلية مثل اليوان الصيني وأدى هذا القرار إلى إلغاء الحاجة إلى الدولار الأمريكي بشكل فعال وشمل الاتفاق جميع أعضاء التحالف، إلى جانب ست دول أخرى من خارج الكتلة.

علاوة على ذلك، فإن قواعد البنك المركزي الروسي تعني أن البنوك والمستثمرين لا يمكنهم تداول الدولار الأمريكي من خلال البورصة المركزية وبدلا من ذلك، يتعين عليهم الاعتماد على الصفقات غير الرسمية التي تتم مباشرة بين طرفين.



رابط المصدر

شاركها.