يا ترى مصر فعلاً طلبت من صندوق النقد الدولي زيادة الشريحة الرابعة من القرض لـ 2 مليار دولار ولا دي مجرد إشاعة مالهاش أساس من الصحة؟ ومين المستفيد من نشر الأخبار دي؟ وليه بنسمع عن شائعات كتير تخص الاقتصاد المصري في الفترة دي بالتحديد؟.. تعالوا نفهم الموضوع مع بعض بالتفصيل ونشوف إيه اللي بيحصل ورا الكواليس

 

الحقيقة إن الأخبار اللي انتشرت مؤخرًا عن طلب مصر زيادة قيمة الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد الدولي لمليارين دولار بدل 1.3 مليار، اتضح إنها أخبار غير صحيحة تماماً.. وأكد محافظ البنك المركزيحسن عبد الله  بصفته محافظ مصر لدى صندوق النقد الدولي انه لا توجد أي صحة لما تردد في بعض الوسائل الإعلامية بخصوص طلب مصر زيادة الشريحة المقبلة من صندوق النقد الدولى

كمان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء خرج بتصريح رسمي قال فيه إن مصر ما طلبتش أي زيادة في الشريحة الرابعة.. وكل الأخبار اللي تداولتها بعض وسائل الإعلام والشائعات المنتشرة ما هي إلا محاولات لإثارة بلبلة بين المواطنين

طب إيه أهمية الخبر ده؟ وليه المركز الإعلامي كان لازم يرد بسرعة؟

الأسباب ببساطة إن الشائعات دي ممكن تخلق حالة من عدم الثقة عند الناس وتخليهم يقلقوا على مستقبل الاقتصاد المصري.. ومن هنا جاء دور الحكومة إنها تطلع وتوضح الحقيقة للناس خصوصاً في المواضيع اللي بتأثر بشكل مباشر على الحالة الاقتصادية للبلد

ومن ناحيتها الحكومة المصرية بتسعى إنها تلتزم بمبدأ الشفافية وتشارك الناس بكل خطوة بتحصل في برنامج الإصلاح الاقتصادي.. والدليل على كده إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، كان ليه لقاء مؤخرًا مع كريستينا جورجييفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، على هامش مشاركته في مؤتمر “COP29” في أذربيجان. اللقاء كان فرصة لتأكيد تقدير صندوق النقد للخطوات اللي مصر بتاخدها في الإصلاحات الاقتصادية.

طيب ليه مصر ما طلبتش زيادة في الشريحة الرابعة؟

الحقيقة إن الخطوات اللي الحكومة بتاخدها في برنامج الإصلاح الاقتصادي بتعكس نجاح واضح وثقة في المسار اللي ماشية عليه مصر.. وصندوق النقد بالفعل شايف إن مصر بتطبق البرنامج بشكل ناجح وملموس، ومفيش حاجة دلوقتي تستدعي أي زيادات إضافية

 

طب لو هي إشاعات.. مين المستفيد من نشرها؟ وليه الشائعات عن الاقتصاد المصري دايمًا متصدرة الأخبار؟

الشائعات دي في الغالب بتبقى محاولات للتشويش على التقدم اللي مصر بتحققه.. كل شائعة بتتطلع وبتتنشر ممكن تكون جزء من حملة ضغط إعلامي أو سياسي هدفها إن الناس تفقد الثقة في الاقتصاد المصري.. وده ممكن يكون لمصالح أطراف معينة.. وعشان كده المركز الإعلامي لمجلس الوزراء دايمًا بيدعو الإعلام والمواطنين للتحري عن أي أخبار ويعتمدوا دايمًا على المصادر الموثوقة قبل ما يصدقوا أي حاجة

والحكومة المصرية أكدت على استمرارها في خطتها للإصلاح الاقتصادي وكمان أكدت إنها بتدي أولوية لشفافية المعلومات وتوضيحها للمواطنين. فـ خلينا نتأكد دايمًا إننا بنسمع الأخبار من مصادرها الصحيحة وما نديش مجال للشائعات إنها تأثر على استقرارنا وثقتنا في بلدنا

وفي النهاية، افتكروا دايمًا إن الاقتصاد بيكون مستقر وطبيعي إنه يمر ببعض التحديات لكن قوة الاقتصاد بتبان في قدرته على تجاوز العقبات دي.. ومصر فعلاً ماشية في الاتجاه ده بخطوات ثابتة.

بنشكركم على المتابعة وما تنسوش تتحققوا من الأخبار اللي بتسمعوها وإن شاء الله نفضل دايمًا مطّلعين على كل جديد وننقل لحضراتكم اللى بيدور فى الكواليس



رابط المصدر

شاركها.