استحوذت البنوك المركزية في دول أوروبا الشرقية على أكبر كمية من الذهب في السوق العالمية بسبب التوتر السياسي والحرب في أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة بلومبرج.
ووفقا لمجلس الذهب العالمي، كانت بولندا أكبر مشتري للذهب في العالم في الربع الثاني.
ويمتلك البنك المركزي التشيكي احتياطيات من الذهب تقدر بنحو 150 مليار دولار (ما يقرب من نصف الناتج المحلي الإجمالي)، وهي واحدة من أكبر الاحتياطيات في العالم نسبة إلى النسبة.
وفي ظل الظروف الجيوسياسية المتغيرة، أصبح شراء الذهب استراتيجية شائعة للسياسة النقدية.
وأدرجت مجموعة جولدمان ساكس الذهب في قائمة السلع الأكثر شعبية حتى عام 2025، وتوقعت أن تستمر الأسعار في الارتفاع إلى 3000 دولار للأوقية بحلول نهاية العام المقبل خلال رئاسة ترامب.
لا يعد الذهب ملاذًا آمنًا لدول أوروبا الشرقية فحسب، بل إنه أيضًا أداة سياسية، حيث يساعد في موازنة علاقاتها مع الغرب وروسيا والصين.
وزادت المجر احتياطياتها من الذهب بأكثر من 10% إلى 110 أطنان هذا العام.