تعمل البيانات الاقتصادية الكلية الأمريكية الضعيفة على رفع رهانات السوق لبداية وشيكة لدورة خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام، والتي تستمر في العمل بمثابة رياح خلفية لسعر الذهب الذي لا يدر عائدًا.

وأفادت البيانات أن التوظيف في القطاع الخاص في الولايات المتحدة ارتفع بمقدار 150.000 في يونيو مقارنة بـ 157.000 في الشهر السابق والتوقعات بـ 160.000.

وبشكل منفصل، قالت وزارة العمل إن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة البطالة ارتفع إلى أعلى مستوى في عامين ونصف الأسبوع الماضي، مما يشير إلى علامات على انحسار ظروف سوق العمل.

وعلاوة على ذلك، انخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمات الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) في منطقة الانكماش وجاء عند 48.8 لشهر يونيو – وهو أدنى مستوى له منذ مايو 2020 ويخالف التقديرات المتفق عليها.

وأشارت البيانات كذلك إلى فقدان الزخم في الاقتصاد في نهاية الربع الثاني، مما يؤكد التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض تكاليف الاقتراض في سبتمبر ويخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في ديسمبر.

وفي الوقت نفسه، كشف محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الفترة من 11 إلى 12 يونيو/حزيران أن الغالبية العظمى من صناع السياسات قد قيموا أن الاقتصاد الأمريكي يبدو وكأنه يتباطأ وأشاروا إلى أن ضغوط الأسعار آخذة في التراجع.

ومع ذلك، قال المسؤولون إن البيانات الإيجابية الإضافية مطلوبة لمنحهم ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف 2٪ وقبل خفض أسعار الفائدة.

تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لليوم الثاني على التوالي يوم الأربعاء، وقضت على الارتفاع الذي غذته الانتخابات الفرنسية ودونالد ترامب في بداية الأسبوع، مما قوض الدولار الأمريكي.



رابط المصدر

شاركها.