استقر الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي عند مستوى 1.3188، وهو مستوى ليس بعيدًا عن ذروته التي سجلها يوم الثلاثاء عند 1.3269، وهو أقوى مستوى له منذ مارس 2022.
وتعافى الدولار من مستوياته المنخفضة الأخيرة، بمساعدة وضعه كملاذ آمن على خلفية المخاوف من تجدد التوترات التجارية بين الصين والغرب، فضلاً عن المخاوف الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط وليبيا وأوكرانيا.
ومع ذلك، تظل العملة الأمريكية تحت الضغط في ظل احتمال خفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل، مع استعداد بنك الاحتياطي الفيدرالي لعكس دورة التشديد العدوانية التي دعمت الدولار الأميركي خلال معظم العامين الماضيين.
وانخفض الدولار الأمريكي بنحو 2.9% خلال الشهر حتى الآن، مما يجعله على المسار نحو أكبر انخفاض شهري له في تسعة أشهر.