متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 على مختلف منصاتنا الإلكترونية.
البداية بتقرير بيشغل بال كل مصري دلوقتي وهو بخصوص مصير أسعار الدولار بعد صفقة رأس بناس والاستثمارات السعودية اللي تم الإعلان عنها مؤخرا.
ولفت التقرير إنه في الساعات والأيام الأخيرة مصر كانت عايشة اخبار سعيدة جدا على المستوى الاقتصادي تحديدا وعن المؤشرات والقرارات الاقتصادية في ملف الاستثمارات.
وقال التقرير إن التطور في ملف الاستثمار بيوفر حلول سريعة ومباشرة لمشاكل كتير في مصر أولها استقرار سوق الصرف مع ضخ عملة أجنبية بمبالغ ضخمة ودا هينعكس بالتالي على سعر الدولار واللي متوقع ينزل اكتر مع زيادة المعروض من الدولار ودا بردوا معناه إن أسعار السلع المستوردة هتنزل في السوق المحلي واي هبوط في الأسعار هو الهدف الأهم للحكومة والمواطن .
وشرح بانكير إنه بعد الإعلان عن تجهيز منطقة رأس بناس للاستثمار المصري والعربي والاجنبي واللي متوقع تكون أكبر من استثمارات صفقة راس الحكمه وبعد نتائج زيارة الدكتور مصطفى مدبولي الأخيرة للسعودية والمليارات السعوديه اللي جاية واعلن عنها ولي العهد أكيد سعر الدولار هيستمر في حالة التراجع والهبوط الفترة الجاية.
التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بردو عن الاستثمار المصري واللي بقي حديث العالم
وقال التقرير إنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة في الفترة الأخيرة الناتجة عن الأزمات العالمية واللي وقعت دول كبيرة مصر قررت مواجهة التحديات بأفكار خارج الصندوق في فاخترعت المبادرات وقررت توطن الصناعة عشان تخفف فاتورة الاستيراد واللي بتستنزف الدولار وفي نفس الوقت تحقق زيادة كبيرة في الصادرات وفق خطط مدروسة وكمان قررت تصحيح وضع العملة لفتح أبواب الاستثمار.
وسلط التقرير على التطورات الأخيرة في قطاع الاستثمار الخارجي بداية من صفقة راس الحكمة ومرورا بصفقة راس بناس المنتظرة وتجهيز رأس جميلة والتوسعات في منطقة قناة السويس الاقتصادية والساحل الشمالي واللي بقت حديث الصحف العالمية والدوريات الاقتصادية الدولية ومؤسسات المال والاستثمار في الخارج ودا لأنها صفقات ضخمة وبمليارات الدولارت.
وشرح بانكير الأسباب اللي كانت ورا جذب كل الاستثمارات الأخيرة للسوق المصري وقال إن سوق الاستثمار المصري بقي ملفت للانظار والصفقة الإماراتية عملت دعاية مجانية للسوق المصري لا تقدر بثمن والمستثمرين في العالم بدأو يعرفوا مميزات السوق المصري واللي اتضح ليهم إنه فيه كل مقومات الاستثمار الناجح بداية من استقرار سعر الصرف وانخفاض قيمة الجنيه واللي بيضاعف مكاسب اي مستثمر بجانب توافر العمالة الرخيصة ووجود بنية أساسية حديثة وقوية من طرق وموانئ وخطوط تجارة وقناة السويس والبنية الرقمية والاتصالات وبخلاف الاستقرار الأمني والسياسي.
وختم التقرير إن اي تطور اقتصادي هيكون ليه تأثير مباشر على أوضاع المواطنين المعيشية وبيهدف لتحسينها ولما المشروعات دي تشتغل والفلوس تدخل البلد هنشعر بدأ كلنا.
التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص مفاجأة أكتوبر الكبرى.
وقال التقرير إنه كلها أيام وهيعقد فى مدينة كازان الروسية واحد من أهم وأخطر الاجتماعات الاقتصادية اللى هتتعمل السنة دي ورغم ان العنوان العريض للاجتماع سياسي الا انه هيكون ليه تداعيات كبيرة جدا على النظام المالى العالمي..
ولفت التقرير إن الاجتماع هو قمة مجموعة بريكس اللى هتستضيفها روسيا وهيشارك فيها كل الدول الأعضاء فى التجمع ومن بينهم طبعا مصر اللى انضمت رسميا لبريكس بداية من يناير 2024 .
وسلط التقرير الضوء على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أهم الموضوعات اللى قمة بريكس هتناقشها القمة وهي في الاساس عن تغيير النظام المالي لدول المجموعة بحيث يكون التبادل التجاري إما بالعملات المحلية أو من خلال عُملة موحدة أو على أقل تقدير نظام مالي يضمن التميز لدول المجموعة والاستقلالية بعيدًا عن التبادل التجاري بالعملات الغربية..
وشرح التقرير إن تصريحات بوتين معناها إن دول بريكس هتتخلى عن التعامل بالدولار نهائيا بينها وبين بعضها فى المعاملات التجارية يعنى مثلا مصر والصين اى تبادل تجارى بينهم هيكون بالجنيه واليوان مش بالدولار أو لو الموضوع ده هيكون فيه صعوبات ففيه تفكير قوى حاليا فى استحداث عملة موحدة جديدة على غرار اليورو عملة اروربا الموحدة يعنى فى كل الاحوال مفيشتعامل تانى بالدولار
التقرير الأخير اللي قدمته منصات بانكير كان بيتكلم عن عودة أمجاد الجنيه
ولفت التقرير إنه فى الساعات الاخيرة تم الاعلان عن بدء المفاوضات بين مصر والسعودية للتعامل بالجنية والريال بدلا من الدولار فى التعاملات التجارية بين البلدين.. وقبل كده مصر خطت خطوات مهمة فى الوصول الى اتفاقيات تبادل عملات مع أكتر من دولة
وشرح التقرير إن توقيع اتفاقيات التعامل بالعملات المحلية بين مصر وعدد من الدول الهدف منه توفير مليارات الدولارات اللي بتروح في الاستيراد والمعاملات التجارية وإن توفير العملة الصعبة هيساعد في انخفاض أسعار الدولار في سوق الصرف.
وشرح بانكير كمان إن الاتفاقيات دي تطور مهم وكبيروهيكون ليها تداعيات ايجابية كبيرة على الاحتياطي النقدي فى البنك المركزي وكمان هيتفف الضغط على الدولار وهتقلل فاتورة الاستيراد وهتخليك تقدر تشترى اللى انت عاوزه ومش هيكون عندك أزمة فى توفير سعره
وختم بانكير إن كل الخطوات دي بتصب فى مصلحة الجنيه المصري اللى هيكون فيه طلب عليه وفى المقابل هيقل الطلب شوية على الدولار فطبيعي سعره هينخفض.