تماسك الدولار قرب مستويات الذروة الأخيرة اليوم الثلاثاء، عشية خفض أسعار الفائدة المتوقع في الولايات المتحدة، حيث رفع المتداولون افتراضات أسعار الفائدة طويلة الأجل إلى أعلى.

ولم يبتعد اليورو الذي يتجه نحو انخفاض سنوي بنحو 5% مقابل الدولار عن أدنى مستوياته الأخيرة، وتداول عند 1.0509 دولار في جلسة آسيا مع ترقب الأسواق لقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي.

والفجوة بين العائدات الأمريكية والألمانية لأجل عشر سنوات تبلغ 216 نقطة أساس، وقد اتسعت بنحو 70 نقطة أساس في ثلاثة أشهر.

واستقر الين عند 154.06 مقابل الدولار، بعد ستة أيام متتالية من البيع، حيث قلصت الأسواق احتمالات رفع أسعار الفائدة اليابانية هذا الأسبوع لصالح التحرك في يناير.

ويعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء، وتشير العقود الآجلة لأسعار الفائدة إلى احتمالات بنسبة 94% لخفض الفائدة، حتى مع ارتفاع نشاط قطاع الخدمات إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات وفقًا لمسح مديري المشتريات العالمي لشركة ستاندرد آند بورز.

وإن مؤشر الناتج المحلي الإجمالي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا الآن يعمل عند 3.3% للربع الرابع، وقد أدت قوة الاقتصاد إلى رفع العائدات ودعم الدولار حيث يعتقد المتداولون أن الإعداد المحايد للأسعار قد يكون أعلى مما كان متوقعًا في البداية.

وكان متوسط توقعات أسعار الفائدة طويلة الأجل لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي 2.9% في سبتمبر وتشير أسعار السوق إلى عدم وجود فرصة تقريبًا لأن تكون الأسعار منخفضة إلى هذا الحد بحلول ديسمبر من العام المقبل وأن 30% فقط من سعر الأموال الفيدرالية سينخفض إلى ما دون 3.75% بحلول نهاية عام 2025.

إلى جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، يجتمع بنك اليابان وبنك إنجلترا والبنك المركزي النرويجي هذا الأسبوع ومن المتوقع أن يلتزموا بسياساتهم يوم الخميس، في حين من المتوقع أن يخفض البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة، ربما بمقدار 50 نقطة أساس.



رابط المصدر

شاركها.