يواصل الصندوق العربي للطاقة (أبيكورب سابقًا) دعم قطاع الطاقة في الدول العربية، من خلال اتفاقيات شراكة متعددة الأطراف، تهدف في المقام الأول إلى المساهمة في تحول الطاقة.
وحسب بيان صحفي حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، فقد أعلن الصندوق، اليوم الأحد 19 مايو/أيار 2024، توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية “دسر”، بهدف تسريع وتسهيل تقديم الصندوق تمويلات مرحلية بقيمة تصل إلى 200 مليون دولار أميركي للمشروعات الجديدة التي تنفذها شركة دسر.
والصندوق العربي عبارة عن مؤسسة مالية متعدّدة الأطراف تعمل في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكان يسمى سابقًا أبيكورب، لكن غُيِّر الاسم في الرابع من ديسمبر/كانون الأول 2023.
كما أن الصندوق العربي للطاقة هو إحدى المؤسسات التابعة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، إذ يعمل تحت مظلتها بإشراف كامل.
اتفاقية شركة دسر
تسهم الاتفاقية -التي أعلنها الصندوق- بإطار عملها الموسّع في تعزيز مساهمة كل من الصندوق العربي للطاقة و”دسر” في دعم الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتعزيز قطاع التصنيع المحلي وتنويع الاقتصاد.
من جانبه، أعرب رئيس تمويل المشروعات والتجارة في الصندوق العربي للطاقة نيكولا تيفينو، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، مؤكدًا أهميتها الإستراتيجية.
وقال: “إننا سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة دسر والدخول إلى مرحلة جديدة من التعاون تعزز ازدهار قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية”.
وأضاف، في بيان حصلت عليه منصة الطاقة، أن هذه الشراكة الإستراتيجية “تتوافق مع خططنا لاستثمار ما يصل إلى مليار دولار أميركي على مدى السنوات الـ5 المقبلة لدعم تحول قطاع الطاقة، مع التركيز على مجال إزالة الكربون والتقنيات ذات الصلة”.
ومن جهته، قال مدير الشؤون المالية والمحاسبة في شركة “دسر” عمر القرعاوي: “نحن مسرورون بتوقيع هذه الاتفاقية مع الصندوق العربي، والتي من خلالها يمكن أن تكشف عن العديد من الفرص التعاونية لتعظيم أثر استثماراتنا في نمو الاقتصاد الوطني وتقدمه”.
وبحسب تصريحات “القرعاوي”، تهدف “دسر” والصندوق العربي للطاقة من خلال هذه الاتفاقية إلى دفع جهودهما المشتركة للاستفادة من الاستثمارات الصناعية الإستراتيجية والمستدامة.
اقرأ أيضًا..