ياترى ايه مصير الدولار في البنوك بعد اللي حصل نهاردة في مؤتمر الاستثمار الأوروبي وبعد مفاجأة وزارة التخطيط بانخفاض الدين الخارجي بشكل كبير وايه تأثير ده على الأسعار تحديدا.. تعالوا نشوف التفاصيل في التقرير  بس خلكيم معانا للآخر 
 
النهاردة بكل المقاييس يوم تاريخي في مصر لانه آثاره هنشوفها في الأيام الجاية خصوصا في المجال الاقتصادي والمالي والاستثماري واللي بيقول إن مصر بتخطي الأزمات بقلب من حديد ودولة عملت بنية أساسية تخليها تستوعب اي حجم من الاستثمارات وفي نفس الوقت رسالة للجميع إن الدولة المصرية دولة تقيلة ومفيش حاجه تقدر تهزها واللي جاي بيقول كده.. 
ليه بنقول كده.. عشان النهاردة حضرتك مصر وقعت صفقات قد صفقة رأس الحكمة مرتين وتحديدا ب70 مليار دولار مرة واحدة في كل المجالات واللي جت على هامش مؤتمر الاستثمار الأوروبي اللي انعقد نهاردة ومستمر لغاية بكرة واللي. حضره قادة الاستثمار والشركات في أوروبا ومعاهم رئيس المفوضية الأوروبية شخصيا واللي حصل مش مجرد صفقات استثمار لإقامة مشروعات لكن ده نقلة نوعية في سوق الاستثمار في المنطقة كلها لأن من خلاله مصر هتبقي قاعدة صناعية للعديد من الصناعات الهامة زي صناعة السيارات والالكترونيات والأدوية وغير مشروعات الطاقة النظيفة والهيدروجين الاخضر وقود المستقبل وده غير الدعم الفني والمالي بدون رد والمنح والمساعدات والتيسيرات المالية اللي سبق واتفقت عليها مصر مع قادة اوربا في مارس اللي فات وقت اعلان شراكة استراتيجية بين الطرفين وعلاقة استراتيجية يعني مصر ليها الأولوية في كل الاستثمارات الأوربية عن أي دولة في العالم.
طبعا استثمارات بالحجم ده ولو حطيناها على صفقة رأس الحكمة يبقي بنتكلم في اكتر من 100 مليار دولار مع طرفين بس وهما الامارات والاتحاد الأوروبي وده غير الصفقات الجديدة التانية مع الصين والهند وتركيا واللي هيام الاعلان عنها وكل ده اخبار مش كويسة للدولار واللي سعره اكيد هيتأثر بشكل كبير في تعاملات الأيام الجاية حسب قانون العرض والطلب ومن ناحية تانية مع اكتمال المشروعات دي كلها فاتورة الاستيراد هتقل بشكل كبير جدا ضيف عليهم اتجاه مصر للتعامل بالعملة الوطنية مع دول بريكس في القريب العاجل وتعاظم موارد الدولة الدولارية باستثناء قناه السويس بسبب الأحداث هيوفر حصيلة دولارية ضخمة جدا في الأيام والشهور الجاية.
مش بس صفقات الاتحاد الأوروبي اللي هتضرب الدولار في مقتل لكن كمان معانا خبر تاني مهم جدا وهو انخفاض إجمالي الدين الخارجي لمصر بشكل ملحوظ بنهاية الربع الأول من 2024 بقيمة 7.427 مليار دولار واللي سجل 160.607 مليار دولار بنهاية مارس 2024 مقارنة 168.035 مليار دولار بنهاية الربع الأخير من 2023 بتراجع 4.6% على أساس ربع سنوي، وفق بيانات منشورة لوزارة التخطيط والإصلاح الإداري على موقعها الإلكتروني وده اكيد هيخفف الفاتورة الدولارية المخصصة لدفع الديون وإقساطها وكفاية حضرتك تعرف إن مصر سددت من مارس اللي فات لغاية دلوقتى حوالي 25 مليار دولار ديون وخدمة ديون وبكده هم كبير بينزاح من فاتورة الالتزامات الخارجية لمصر وسبق وقلنا إن سنة 2024 هي اكتر سنة مصر هتسدد فيها قروض.



رابط المصدر

شاركها.