قال رئيس البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دو جالهو إن الميزانية الفرنسية الجديدة تسير في الاتجاه الصحيح لكن التركيز يجب أن يتحول الآن إلى التنفيذ وإن خفض العجز كما هو مخطط له يمثل اختبارا لمصداقية الحكومة الجديدة.

وأكد فيليروي في مؤتمر صحفي مع وزير المالية الفرنسي أنطوان أرماند في واشنطن: “إن إعادة العجز إلى 5% العام المقبل هو حقا عتبة المصداقية”.

وقال فيليروي: “إن خطة الحكومة تسير في الاتجاه الصحيح. والآن يجب تنفيذ ما تم الإعلان عنه العام المقبل”.

وتأمل الحكومة في خفض عجز ميزانية القطاع العام إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل من نحو 6.1% هذا العام وهو من بين أعلى المعدلات في الاتحاد الأوروبي.



رابط المصدر

شاركها.