بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حسم امبارح موضوع الفايدة على الدولار وقرر تثبيت أسعارها وبعدها بدأت الأسواق تستقر نسبيا خاصة في الدهب .. لكن هل الاستقرار ده دايم وليه الدهب بالذات في الطالع وايه الرسالة اللي وصلت الصاغة وبتحذر من استمرار ارتفاع الأسعار في المعدن الأصفر.. كل ده هنعرفه حالا في الفيديو ده عشان كمان تعرف امتي تشتري وامتي تبيع.. خليك معانا للآخر 
 
زي ما تبعنا امبارح كل العالم كان منتظر قرار البنك المركزي الأمريكي أو الفدرالي الأمريكي عشان تحديد أسعار الفايدة على الدولار وبعدها تصريحات رئيس البنك واللي عادة بتحدد ملامح الاقتصاد العالمي كله بعدها لأن زي ماقلنا قبل كده إن الدولار هو أبو العملات الدولية وهو العملة الرسمية في المعاملات التجارية والاستثمارية والمالية دوليا وهو عملة الاقتراض والسداد وهي صاحبة اقوي اقتصاد في العالم ولأن كمان سعر الفايدة على الدولار هو اللي بيحدد مصير الأسواق العالمية التانية زي سوق الطاقة والنفط وسوق الدهب والمعادن وسوق السندات والاقتراض وغيرها وغيرها وهو اللي بيحدد كمان سياسة البنوك المركزية العالمية لان أغلبها مرتبط بالدولار خاصة في بند الاحتياطي النقدي عندها.

طيب ايه اللي حصل عشانه كله؟
من ساعات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قرر تثبيت سعر الفايدة زي ما قلنا وده كان متوقع قبل صدور القرار بسبب استمرار ارتفاع نسب التضخم في الولايات المتحدة.. والمهم عندنا هنا اللي هيحصل بعد قرار الفدرالي وخاصة في سوق الدهب واللي معروف عالميا أنه بيتأثر باي حاجة بتحصل في الدولار وفي حالة خفض الفدرالي الأمريكي لسعر الفايدة أسعار الدهب هترفع بشكل كبير جدا لانه هو الملاذ الآمن والاخير لو قيمة الدولار نزلت عالميا وعشان كده حصل استقرار مؤقت امبارح في سوق المعدن النفيس عالميا لكن خبرا المعدن شايفين إن ده الاستقرار اللي بيسبق العاصفة وإن سوق الدهب داخل على ايام صعبة واسعار فلكية.
طيب ليه التوقعات الصعبة دي عن سوق الدهب في العالم ؟
شوف حضرتك التوقعات دي بتطلع بناء على أسباب ومؤشرات قوية ومعروف سوق الدهب بيولع لو المشاكل والتوترات في العالم زادت عن حدها أو وصلت لمرحلة خطيرة أو مواجهات زي ما بيحصل في روسيا وأوكرانيا واللي بيحصل حولينا في المنطقة لأن سوق الدهب حساس جدا لاي توترات زي ما قلنا ولو حصل الأسعار بتزيد بشكل كبير بسبب ارتفاع الطلب على المعدن بشكل كبير زي ماقلنا لأن البنوك المركزية هنا بتجري تأمن نفسها من اي هزات اقتصادية ناتجة عن تداعيات الصراعات ولأن فيه أزمة في معروض الدهب عالميا بالاسعار مرشحة أنها تزيد بشكل كبير جدا.
طيب ايه اللي هيحصل في الصاغة عندنا وايه هي الرسالة اللي تخوف ؟
لو حضرتك متابع التصريحات اللي قالها رئيس البنك المركزي الأمريكي بعد قرار تثبيت الفايدة هتعرف أن الدهب رايح في حتة تانية لأن الراجل جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي قال إن التضخم لسه في مرحلة الخطر رغم نزوله بشكل دون المتوقع يعني الراجل بيقول لسه معدلات التضخم عالية وس هنخفض سعر الفايدة غير لما الأرقام تنزل في الفترة الجاية وكأنه بيقول إن تخفيض سعر الفايدة بقي قريب جدا وده معناه قفزة في أسعار الدهب عالميا واكيد أسعاره هتزيد في مصر بشكل كبير وحتي بعيد عن اللي قاله الفدرالي الأمريكي الدهب أصلا بيزيد لوحده عشان الأسباب اللي قلناها قبل كده وفيه توقعات بتقول إن سعر جرام الدهب عيار21 هيتراوح بين 5و6 آلاف جنيه بعد قفزات متوقعة في سعر أوقية الدهب عالميا.
عشان كده بنقول لحضرتك أن الوقت دلوقتي مناسب جدا عشان تشتري وتستثمر في الدهب لأن اللي جاي صعب وأسعار عالية وبتزيد كل يوم عن التاني.



رابط المصدر

شاركها.