من حوالى 6 شهور ومن وقت الاعلان رسميا عن انضمام مصر لتجمع دول البريكس اللى بيسيطر على حوالى تلت التجارة العالمية ومفيش اى مشروعات تعاون بين دول التجمع تم الاعلان عنها وناس كتير بدأت تسأل هو فين بريكس وفين مشروعات زي تبادل العملات المحلية وفين موضوع العملة الموحدة اللى هتكون بديل للدولار وغيرهم من المشروعات اللى اتقال انها هتتعمل بين دول التجمع اللى بتقوده بشكل مباشر روسيا والصين.. وفى الساعات الأخيرة بدأت تظهر على السطح أولى بشاير بريكس وتم اعلان عن التفكير فى مشروع ضخم لو تم فعلا هيكون فيه خير كبير لمصر.. فيا ترى ايه المشروع ده ؟ وازاى هيفيد مصر؟
اوعا تفتكر ان تجمع بريكس ساكت او ان المشروعات الكبيرة اللى تم الاعلان عنها زي تبادل العملات المحلية والعملة الموحدة مش هتتعمل بالعكس فيه حرص كبير على تنفيذ المشروعات دي من كل الدول الاعضاء بس طبعا مشروعات ضخمة وكبيرة وبتشارك فيها دول كتير بتحتاج وقت وترتيبات واجراءات بتتعمل عشان تطلع فى أحسن صورة وحاليا فيه تنسيق بيتم بين البنوك المركزية ووزارات المالية فى دول بريكس للتوافق على الخطوات اللى هتتم الفترة الجاية والى جانب كه فى تفكير فى مشروعات ضخمة ومهمة زي المشروع اللى كشفت عنه روسيا على لسان وزيرة الزراعة الروسية، أوكسانا لوت واللى كشفت ان إن دول مجموعة بريكس بتدعم مبادرة لتأسيس بورصة للحبوب.
ووفقا للمعلومات الى تم الكشف عنها بخصوص المشروع الجديد فبورصة الحبوب هتسمح للمشترين بالشراء مباشرة من المنتجين، وبيحظي المقترح بدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل قمة دول بريكس اللي تنعقد في روسيا في أكتوبر.
والأهم كمان ان اى دولة هتشترى حبوب من البورصة الجديدة هتدفع التمن بالعملات المحلية مش بالدولار .. يعنى مثلا مصر باعتبارها أكبر مستورد للقمح فى العالم لو خدت قمح من روسيا او الهند او اى بلد تانية موجودة فى بريكس هتدفع تمنها بالعملات المحلية مش بالدولار
وهتعرف أهمي البورصة دي أكتر لما تعرف ان مصر بتستورد سنويا قمح بحوالى 4 ونص مليار دور والرقم ده بيتزايد سنويا مع زيادة الطلب على الحبوب عالميا
وبتعمل الهيئة العامة للسلع التموينية أكبر مستورد حكومي لشراء القمح على تأمين الاحتياطات الاستراتيجية اللازمة من القمح نتيجة حجم الاستهلاك الكبير اللي بيقدر بحوالي 20 مليون طن سنويًا.
وبتمثل مجموعة بريكس اللي بتضم البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا وروسيا ومصر والامارات والسعودية وايران ودول تانية أكتر من 30% من الأراضي الزراعية العالمية، وفقا لمركز التصدير الروسي.. وكمان دول المجموعة بتمثل أكتر من 40% من الإنتاج العالمي للحبوب واللحوم، وما يقرب من 40% من منتجات الألبان وأكثر من 50% من إجمالي إنتاج الأسماك والمأكولات البحرية.