هو ممكن سوق السيارات يرجع لأزمة حظر الاستيراد تاني وايه علاقة كلام الدكتور مصطفى مدبولي بسوق السيارات وليه الأسعار لسه بتزيد.. في التقرير ده خليكم معانا للآخر وهتعرفوا تفاصيل كتير.
الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الحكومة طلع امبارح واتكلم بصراحة عن التحديات والمخاوف والمخاطر اللي بتحاصر مصر من كل حتة من حدودوها بسبب التوترات في الدول المجاورة واتكلم عن خساير مصر ماليا واقتصاديا من الأحداث المشتعلة على كل الجبهات حولينا ومنها نزيف الإيرادات في قناة السويس واللي وصل ل60% وغير انعكاسات الصراع في المنطقة على قطاع السياحة والسفر ودا غير ارتفاع أسعار السلع والخدمات عالميا زي البترول والغاز والدهب وهي أسواق شديدة الحساسية تجاه أي تصعيد في منطقة بالعالم لأن ليها علاقة مباشرة بخطوط النقل والملاحة والتجارة وارتفاع تكلفة الشحن.
الدكتور مصطفي مدبولي قال إن الأزمات والتحديات كبيرة ومحدش عارف بكرة هيكون فيه إيه ومع الأرقام اللي استعرضها رئيس الحكومة في حديثه امبارح مع النخب المصرية البعض فكر أن الحكومة ممكن ترجع تاخد إجراءات احترازية جديدة للحفاظ على الدولار اللي عندها عشان محدش عارف بكرة فيه إيه زي ما قال رئيس الوزراء ودا وارد جدا أن الدولة تفكر وتعمل حساب التصعيد المستمر في المنطقة واللي محدش عارف هيخلص امتى لكن يفضل مجرد احتمال خاصة أن مصر عندها احتياطي كويس من الدولار والعملات والدهب في البنك المركزي وبقية البنوك وماشية كويس جدا في ملف الاستثمارات الخارجية واللي حققت فيه أرقام قياسية حسب الأرقام المعلنة ب46 مليار وكمان التدفقات النقدية الأجنبية من تحويلات المصريين بتحقق ارقام كويسة .
طيب ايه علاقة كلامنا وكلام الدكتور مصطفى مدبولي بسوق السيارات في الفترة دي؟
شوف حضرتك بعد كلام رئيس الحكومة أعلن عدد من وكلاء العلامات التجارية بالسوق المصري عن زيادة أسعار 7 سيارات جديدة، بقيم تتراوح بين 10 إلى 136 ألف جنيه مرة واحدة وفيه توقعات باستمرار الزيادة بسبب أزمات استيراد السيارات وأزمة سيارات المعاقين وفيه مخاوف عند التجار والوكلاء أن الحكومة تسدد إجراءات استيراد السيارات باعتبارها سلعة ترفيهية لتوفير الدولار كإجراء احترازي بسبب الأزمات اللي في المنطقة ورغم أن مطلعش اي قرار رسمي لكن يفضل في احتمال الحكومة تتحرك للحفاظ على الحصيلة الدولارية اللي عندها وسواء دا حصل أو لأ هنشوف السوق رايح على فين.
وعلى مستوى السوق توقع خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، أن تشهد الفترة الجاية انخفاض في مبيعات السيارات من 10 إلى 15% بالسوق المحلية.
وقال أمين الرابطة إن سوق السيارات في الوقت الراهن بتعاني من نقص شديد في الكميات المطلوبة، ودا غير إن القوة الشرائية بتشهد تراجع كبير في ضوء الأوضاع الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة.
ومن ناحية تانية هو شايف ان سوق السيارت في مصر بتشهد حاليا حالة من عدم الاستقرار، ودا دفع رابطة مصنعي السيارات لطلب عقد اجتماعات مع ممثلي الحكومة لاتخاذ القرارات اللازمة للنهوض بصناعة السيارات، وقال إنه هيتم الإفصاح عن تلك القرارات في ساعتها.