بنك سايب فعلا.. دا كان تعليق عميل فشل على مدار طويلة يحل مشكلته مع البنك بتاعه.. لماذا ترضي بعض البنوك أن تقدم الأسوأ في قطاع يعتمد في الأساس على جذب وإغراء العميل بأفضل ما لديه من خدمات مصرفية وحسن التعامل وتقديم الأفضل.. بنك الشركة المصرفية العربية الدولية – saib – مصر من شريحة البنوك التي نجحت في إثارة استياء عملاءه وتركهم يندبون حظهم على جروبات مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن فشلت شكاويهم في حصولهم على حقوقهم.
«لاتوجد مصداقية وليس لديهم سيستم» .. كانت هذه كانت نص شكوى لأحد العملاء الذين صرخو من معاملة خدمة العملاء وأضاف صاحب الشكوى الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي «معندهمش سيستم ولا مصداقية وهرفع عليهم قضية وهبلغ البنك المركزى بكل الفويسات اللى معايا من الموظفين اللى عندهم والرسائل والإخطارات وكشوف الحساب اللى بتدينهم وتثبت انهم بيخدعوا العملاء بجد ياريت كل اللى يعرف حد بيسأل على البنك ده يقولوا بلاش انا ماسكة الصفحة وبرد على كل حد داخل يسأل على فتح الحساب وبقوله ياريت بجد كل اللى اتضرر من البنك يعمل كدة لازم البنك ده يتقفل علشان يبقى عبرة لكل البنوك اللى بتهين العملاء»
وأضاف عميل أخر «أنا بعت شكوى لإدارة بنك سايب وعندى رقم الشكوى وبعت شكوى للبنك المركزى فى بنك سايب وجارى التحقيق وبعت شكوى لرئاسة مجلس الوزراء وجارى التحقيق فيها وطبعا معايا أرقام الشكاوى كلها ومش هسيبهم» بالطبع صيغة وحدة الرسائل تؤكد مدى السخط والغضب الذي نال من عملاء saib وفي نفس الوقت تدلل على مستوى الخدمة المقدمة للجماهير..
مازال ديوان المظالم في بنك saib ينضح بالكثير من الاستغاثات وقال أخر « خد الجديد عملت إيداع امبارح فى الماكينة بتاعتهم النهاردة بعمل تحويل مسمعش بشيك على الحساب لقيت المبلغ مش موجود بكلم خدمة العملاء بتقولى معلش المبلغ مش بيسمع فالرصيد غير تانى يوم عمل والنهارده وبكرة اجازة هتسمع على يوم الأحد تخيل تعمل إيداع متلقهوش فى حسابك وانا استاهل انى برجع اتعامل معاهم ».
الشكوى الأخيرة تعكس بمصداقية أزمة saib الحقيقية وهي عدم حرصه على التطور التكنولوجي والرقمي وافتقاده لخطة تطوير حقيقية تلحق بسباق الشموال المالي والتطور وتوسيع قاعدة العملاء وجذب رؤوس أموال جديدة.
وشكى عميل أخر قائلا «أنا عميلة ملتزمة بالأقساط بتاعتى فى مواعيدها واخدين منى فوائد 200% ومع ذلك معطلين جواب تجديد الرخصة بمنطق غريب».
ولفت أخر «بنك بيطفش العملاء المحترمين الملتزمين مش بيكسب عميل ملتزم ويحافظ عليه عشان يرجعله تانى منطق وفكر عقيم وسوء إدارة كبير».. كل هذه مجرد جزء بسيط من سيل شكاوي تعكس الفشل في الإدارة وتثير في نفس الوقت التساؤل حول السر في إصرار إدارة saib على البقاء في دائرة الجمود.