في منشور على مدونته، حدد البنك المركزي لجمهورية تركيا توقعاته لارتفاع مستمر في ودائع الليرة التركية، مدفوعًا بمزيج من انخفاض التضخم وتدابير السياسة الاستراتيجية، على الرغم من الخروج الكبير من الحسابات المحمية بالعملة الأجنبية.

تحولات في التفضيلات تجاه الليرة التركية
نمو الودائع بالليرة: ارتفعت حصة الودائع بالليرة التركية من إجمالي الودائع من 48.4% إلى 51.8% خلال الفترة يوليو وأغسطس، مما يعكس الثقة المتزايدة في الليرة.

تأثير التدابير المشددة: تسارع هذا التحول من خلال الخطوات المشددة التي اتخذت في شهر مارس، حيث رفع البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس، مما دفع سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع واحد إلى 50% لمعالجة تدهور التضخم.

ديناميكيات الودائع بالعملة الأجنبية

ارتفاع الودائع بالعملات الأجنبية: على الرغم من تصفية 14 مليار دولار من حسابات الودائع المحمية بالعملات الأجنبية، شهدت الودائع بالعملات الأجنبية زيادة متواضعة بلغت 3.3 مليار دولار بين يوليو وأغسطس.

دور فائض الحساب الجاري: تأثر ارتفاع الودائع بالعملات الأجنبية خلال الصيف بفائض في رصيد الحساب الجاري، مما دعم الطلب على حيازات العملات الأجنبية.

نتائج السياسة الاستراتيجية

الخروج السريع من حسابات KKM: أدت جهود البنك المركزي لتقليل الاعتماد على حسابات KKM إلى الخروج السريع، وخاصة بدءًا من شهر أبريل، مع تحول الطلب نحو الأصول القائمة على الليرة.

استقرار أرصدة النقد الأجنبي: يستقر رصيد الودائع بالعملات الأجنبية الآن، مما يشير إلى احتمال الوصول إلى مرحلة ثبات في التحول بعيدًا عن الودائع بالعملات الأجنبية مع تزايد جاذبية الليرة بسبب ظروف السوق والتدخلات السياسية.



رابط المصدر

شاركها.