ستكون بيانات التضخم في منطقة اليورو لشهر أغسطس، والتي من المقرر صدورها يوم الجمعة، محورية في تشكيل قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة لشهر سبتمبر.
ويأتي هذا التقرير، الذي يتبع الإصدارات الوطنية التي بدأت يوم الخميس، بعد ارتفاع طفيف ولكن غير متوقع في التضخم في يوليو، مما يشير إلى التحديات في السيطرة على التضخم.
ورغم أنه من المتوقع أن يتراجع التضخم الرئيسي، ويرجع ذلك جزئيا إلى انخفاض أسعار النفط، فإن الاهتمام سيظل منصبا على التضخم الأساسي وقطاع الخدمات، حيث أثبتت زيادات الأسعار أنها أكثر استمرارا.
إن أي مفاجآت إيجابية في البيانات قد تدفع إلى الحذر، خاصة وأن المتداولين زادوا من توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في الأسابيع الأخيرة.
وتميل توقعات السوق بشدة نحو خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 سبتمبر، مع احتمال كبير لمزيد من التخفيضات بحلول نهاية العام.