متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لاهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الأربعاء 27 نوفمبر 2024 على مختلف منصات بانكير
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد كبير من التقارير الخاصة بالشأن الاقتصادي ..
والبداية مع تقرير عن حكاية الـ6 مليار دولار وعاصمة مصر المالية الجديدة
وشرح بانكير إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتعتبر علامة مهمة من علامات الجمهورية الجديدة ودليل حي على الانطلاقة الاقتصادية في مصر وواجهة مالية مصرية قدام العالم وبعد ما تخلص اغلب المشروعات اللي فيها هتكون عاصمة مالية لمصر و للمنطقة كمان.
ولفت التقرير إن منطقة قناة السويس الاقتصادية هتكون أهم منطقة صناعية في العالم ودا بسبب المميزات اللي بتتمتع بيها زي قربها من قناه السويس وخطوط التجارة العالمية وقربها كمان من كل موانئ أوروبا والشرق الأوسط والخليج العربي.
وأشارت وحدة بانكير إنه فيه سبب تاني مخلي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس موضع اهتمام الشركات العالمية وهي أنها متخصصة في مشروعات الاقتصاد الأخضر بجانب الأنشطة التانية ودا معناه أنها هتجذب نوعية الشركات العالمية اللي شغالة في مشروعات الاقتصاد الأخضر زي الطاقة الكهربائية النظيفة ومشروعات الهيدروجين الاخضر وغيرها…
ولفت بانكير إنه اقتصادية قناة السويس هتكون من أهم المناطق في العالم اللي بتقدم الخدمات اللوجستية والموانئ والتعهيد وفيها دلوقتي 164 مشروع سبعة منها في الموانئ والباقي مصانع ومواقع لوجستية داخل المنطقة وبالارقام قدرت المنطقة تجذب استثمارات عالمية بأكتر من 6.3 مليار دولار في مختلف المجالات ودي مجرد بداية مع أن الرقم ضخم جدا..
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن عودة البنوك المصرية للاقتراض من الخارج
وشرح بانكير إنه في الأسابيع اللي فاتت، البنوك المصرية الكبيرة زي بنك مصر والبنك التجاري الدولي رجعوا يطلبوا تمويلات خارجية من مؤسسات مالية عالمية.. بنك مصر لوحده اقترض مليار دولار من 18 مؤسسة مالية دولية أما التجاري الدولي فوقع اتفاقية تمويل بـ150 مليون دولار مع مؤسسة التمويل الدولية
وشرح التقرير الأسباب وقال إن الموضوع ليه أكتر من زاوية منها إن تكلفة الاقتراض بالدولار من الأسواق الدولية أرخص بكتير من الاقتراض بالجنيه من السوق المحلي.. وده بيدّي البنوك ميزة كبيرة إنها تزود أرباحها وكمان تعزز سيولتها بالدولار..
ولفت التقرير إن ده بيعتبر مؤشر مهم إن المؤسسات الدولية بدأت ترجع ثقتها في الاقتصاد المصري ورجعت تمول بنوك مصرية لانه دليل ثقة في الاقتصاد المصري.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف عن مشروع طريق القاهرة – كيب تاون وفوايده على الدولة المصرية
وسلط الضوء على سياسة الرئيس السيسي منذ توليه الحكم بإعادة هيكلة علاقات مصر بالدول الأفريقية ودا لأنها بتمثل عمق استراتيجي لمصر وعلشان كده مصر اتحركت لبناء علاقات قوية مع دول القارة وبتقوم على التعاون الاقتصادي والمصلحة المشتركة.
وأشار تقرير بانكير إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بدأت تتنفذ بشكل علي أرض الواقع وحاليا بدأت نشوف مشروعات في قطاعات الطاقة والربط الكهربائي والتصدير والربط البري والبحري، وده غير التكامل السياسي اللي بقي موجودة بكل اغلب الدول الافريقية ومصر
ولفت التقرير إن مصر بدأت من فترة طويلة في مشروع الربط السككي وعمليات الربط بين مصر ودول الشمال الافريقي والجنوب والوسط من خلال طريق القاهرة كيب تاون.
وشرح بانكير إن طريق القاهرة كيب تاون هيربط اكتر من 10 دول إفريقية ببعضها وهيوصل طوله في مصر 1155 كم في مصر، وهيساهم في اختصار المدة الزمنية بين شمال وجنوب إفريقيا بمتوسط 5 أيام بس، ويحقق حلم الربط بين القاهرة وجنوب إفريقيا لنقل الأفراد والبضائع بين مختلف الدول الأفريقية .
وشرح التقرير إن الطريق الجديد هيسهل حركة النقل البري بين الدول اللي هيمر فيها وهيتيح لأي مستثمر أن ينقل ويصدر بضاعته لأي دول من الدول اللى هيمر فيها في وقت قياسي مش هيزيد عن 4 أيام عكس النظام اللي موجود حاليا واللي قايم علي حركة النقل بين دول قارة أفريقيا عن طريق البحر اللي بيستغرق شهور، ده غير انه هيكون مسار سياسي يخدم حركة التنمية الشاملة في كل القارة الأفريقية بشكل كامل .