توقّع المدير العام لشركة تنمية نفط عمان (PDO) ستيف فيمستر أن يرتفع إنتاج النفط الخام، لتبلغ الشركة هدف 700 ألف برميل يوميًا قبل حلول نهاية العقد الحالي في عام 2030.

وكشف فيمستر أن الشركة لديها العديد من المشروعات الجديدة التي تسعى إلى دخولها حيز التشغيل، ما من شأنه أن يحقق هدف 2030، وتتجاوزه قبل حلول نهاية العقد، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وتمتلك الدولة 60% من أسهم شركة تنمية نفط عمان، وشركة النفط متعددة الجنسيات شل (Shell) 34% وتوتال إنرجي الفرنسية (TotalEnergies) %4.

وجاءت توقعات فيمستر بشأن مستقبل الصناعة خلال مشاركته في مؤتمر ومعرض عُمان للبترول والطاقة، الذي افُتتح اليوم الإثنين الموافق 22 أبريل/نيسان (2024)، ويستمر على مدار 3 أيام.

المدير العام لشركة تنمية نفط عمان ستيف فاميستر- الصورة من صفحة الشركة بمنصة إكس

مشروعات شركة تنمية نفط عمان

أوضح المدير العام لشركة تنمية نفط عمان أن هناك مجموعة من المشروعات الجديدة الضخمة قيد التطوير حاليًا، ومن المتوقع أن يبلغ الإنتاج 700 ألف برميل يوميًا بحلول منتصف العقد.

وبحسب فيمستر، تضيف الشركة ما يتراوح بين 10 آلاف و15 ألف برميل يوميًا في المتوسط لإنتاجها كل عام، وفق تقرير نشرته وكالة أرغوس ميديا (argusmedia)، واطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وأوضح: “إستراتيجيتنا تتجاوز هدف 700 ألف برميل يوميًا.. يمكننا -مبدئيًا- تجاوز إنتاج 700 ألف برميل يوميًا من النفط الأسود اعتمادًا على سعر النفط ورغبة حملة الأسهم بشأن ما يريدون الاستثمار فيه”.

لكنه لفت إلى أن “تنمية نفط عمان” ترغب بالنمو بطريقة مستدامة، وتحقيق التوازن في أهداف الانبعاثات، وذلك في إطار هدف الشركة الذي أعلنته في عام 2021 لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

إنفاق رأس المال

قال المدير العام لشركة تنمية نفط عمان ستيف فيمستر، إنه من المحتمل أن تُبقي الشركة على خططها السابقة بشأن نفقات رأس المال، لكن ذلك رهن الموافقات النهائية.

وأضاف: “استثمرنا حجم رأس المال نفسه تقريبًا خلال السنوات القليلة الماضية، وسنواصل القيام بذلك”.

يُشار هنا إلى أن الإنفاق المخطط لرأس مال الشركة في العام الماضي (2023) بلغ 5 مليارات دولار، والنفقات التشغيلية بلغت 2 مليار دولار، وهو ما يتّسق مع مستويات العام السابق (2022).

وأشار إلى تحدٍّ مزدوج تواجهه الشركة حاليًا، وهو نمو المشروعات القديمة، مع خفض انبعاثات الكربون في الوقت ذاته.

مؤتمر ومعرض عُمان للبترول والطاقة

أوضح وزير الطاقة والمعادن المهندس سالم بن ناصر العوفي أن مؤتمر عُمان للبترول والطاقة والمعرض المصاحب له يركّزان على 3 محاور أساسية، هي: خفض تكلفة الإنتاج وجعل الطاقة مقبولة ماديًّا من قِبل معظم المستفيدين، وتوفير الطاقة بشكل مستدام للمستهلكين كافة، وخفض الانبعاثات المصاحبة لعملية الإنتاج، بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء العمانية.

جانب من فعاليات مؤتمر ومعرض عمان للبترول والطاقة
جانب من فعاليات مؤتمر ومعرض عمان للبترول والطاقة- الصورة من صفحة شركة تنمية نفط عمان

وعلى نحو خاص، يستهدف المعرض محاور رئيسة، هي: إظهار إنجازات شركات كثيرة، خاصة المشغّلة منها، إلى جانب تسليط الضوء على الإمكانات الموجودة في السلطنة وخارجها من الشركات المقدمة للخدمات، سواء كانت تكنولوجيا أو أفكارًا جديدة.

ولفت الوزير إلى أن المؤتمر والمعرض يعكسان جهود سلطنة عمان الحثيثة في مجال الطاقة المستدامة، وتحقيق التوازن بين تعزيز التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، كما أنهما “فرصة مواتية” لتبنّي أحدث التطورات في صناعة البترول والطاقة. وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

كما وصف المعرض بكونه “منصة حيويّة لتبادل المعرفة وتعزيز الابتكار وبناء تعاون مثمر” من أجل تطوير الخبرات المحلية، وتعزيز مرونة نمو الاقتصاد من خلال دفع حدود الابتكار والتميّز والأخذ بمستقبل الطاقة إلى آفاق النمو والتطوير المستدام والحدّ من انبعاثات الكربون لتحقيق أهداف الحياد الكربوني.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لهندسة النفط بشركة تنمية نفط عمان الدكتور سلطان بن سعيد الشيذاني، إن قطاعَي النفط والغاز يمرّان بمرحلة تحول كبيرة تركّز على خفض الانبعاثات والتنافسية في التكلفة، مؤكدًا أن الأخذ بأحدث التطورات له دور في تطوير الحقول، ما يساعد -بدوره- في زيادة الإنتاج وإيجاد سبل لتطوير التقنيات.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

رابط المصدر

شاركها.