يترقب حقل ظهر -أكبر حقول الغاز في مصر- خطوة مهمة، في إطار حملة حفر الآبار الجديدة التي أطلقتها شركة إيني الإيطالية، فمن من المقرر أن تصل لـ مصر سفينة حفر عملاقة، لحفر بئرين جديدتين بالحقل الواقع في البحر المتوسط، بهدف تعويض الإنتاج الذي يشهد تراجعًا منذ نهاية العام الماضي.

سانتوريني

سفينة الحفر العملاقة قد تكون السفينة “سانتوريني”، التي تعمل حاليًا بحقل موبان النفطي في ناميبيا، التي يُنتظر وصولها إلى مصر بدءًا من 15 ديسمبر، و تمتد مهمة السفينة “سانتوريني” في حقل ظهر إلى 3 أشهر، وقد يُستعان بها في حفر آبار أخرى لصالح عملاقة الطاقة الإيطالية إيني، مع إمكان الاستعانة بحفارة أخرى إذا لم تنتهِ مهمة سفينة الحفر في المدة المحددة لها.

وأشارت مصادر في وزارة البترول المصرية إلى أن سفينة الحفر العملاقة قد تكون السفينة “سانتوريني”، التي تعمل حاليًا بحقل موبان النفطي في ناميبيا، التي يُنتظر وصولها إلى مصر بدءًا من 15 ديسمبر، وبحدّ أقصى نهاية الشهر نفسه.

وأوضحت المصادر أنه من المقرر أن تمتد مهمة السفينة “سانتوريني” في حقل ظهر إلى 3 أشهر، وقد يُستعان بها في حفر آبار أخرى لصالح عملاقة الطاقة الإيطالية إيني، مع إمكان الاستعانة بحفارة أخرى إذا لم تنتهِ مهمة سفينة الحفر في المدة المحددة لها.

إنتاج حقل ظهر

في 7 أكتوبر (2024)، صرّح مصدر في وزارة البترول بأن إنتاج الحقل واصل تراجعه إلى نحو 1.8 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميًا، من 1.9 مليار قدم مكعبة خلال النصف الأول من العام الجاري.

وخلال العام المالي الماضي 2023-2024، استقر متوسط إنتاج حقل ظهر العملاق عند نحو ملياري قدم مكعبة يوميًا من الغاز، ووصل حجم الاستثمارات في أنشطة الحقل إلى أكثر من 677 مليون دولار.

وتراجعت احتياطيات الحقل إلى المركز الثالث ضمن أكبر حقول الغاز في شرق المتوسط، بعد حقلَي ليفياثان وتمار الإسرائيليين.

جهود تعويض الإنتاج

في 23 أكتوبر الجاري، كشف وزير البترول المصري، المهندس كريم بدوي، خلال مؤتمر صحفي، محاور عمل الوزارة خلال المرحلة الحالية ومؤشرات الأداء الأولية خلال الربع الأول من العام المالي 2024-2025، ومستهدفات العام الجديد 2025، وعلى رأسها ضرورة التركيز على أنشطة الإنتاج والتعجيل بها لأقصى سرعة، وفق البيان الصادر عن مجلس الوزراء المصري.

واستعرض بدوي أهم أنشطة شركة “إيني” التي ستستأنف أعمال الحفر بحقل ظهر، مع وصول الحفارة إلى الحقل خلال شهر ديسمبر (2024)، لحفر بئرين، بهدف الرجوع بخطّة الإنتاج إلى ما قبل توقُّف أعمال الحفر عبر إدخال إنتاج جديد يصل إلى 220 مليون قدم مكعبة يوميًا، ودخول الحفارات إلى منطقة الامتياز البرية لشركة “عجيبة” للبدء بأعمال الحفر، مع دخول 3 حفارات لحفر آبار جديدة وحفارتين لإصلاح الآبار.

وأشار بدوي إلى أبرز ملامح العام المقبل 2025، التي تتمثّل في 5 نقاط رئيسة، تتضمن تسارع وتيرة أنشطة التنمية والإنتاج، بما سيساعد على تعويض التناقص الطبيعي وزيادة الإنتاج وخفض الفاتورة الاستيرادية وتعجيل أنشطة الاستكشاف، ما يؤدي إلى الإسراع بإضافة احتياطيات جديدة.

نقلا عن موقع الطاقة 



رابط المصدر

شاركها.