متابعينا الكرام في كل مكان اهلا وسهلا بكم تحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة ابحاث بانكير على مدار اليوم الاثنين 8 يوليو..

البداية هتكون سارة من خلال العديد من الاخبار النهاردة واللي بتأكد إن الاقتصاد المصري بدأ رحلة التعافي بعد أصعب وأخطر أزمة مر بيها في اخر سنتين مع الارتفاع الكبير في اسعار الدولار والتضخم وزيادة اسعار السلع..

والحقيقة معانا النهاردة 3 أخبار سارة أولها التحسن الملحوظ فى واحد من أخطر الملفات اللي كانت مصدر قلق للحكومة وللناس فى اخر سنتين. وهو ملف تحويلات المصريين العاملين بالخارج واللى ارتفعت للشهر التالت على التوالي خلال شهر مايو 2024 بمعدل 73.8% (على أساس سنوي) لتصل إلى 2.7 مليار دولار مقابل 1.6 مليار دولار خلال شهر مايو 2023.

وارتفعت تحويلات العاملين بالخارج  بمعدل 26.6% مقارنة بشهر أبريل 2024 واللي سجلت خلاله حوالى 2.2مليار دولار.

وشرح التقرير إن تحسن تحويلات المصرين بيكون ليه تأثير ايجابي مباشر على الجهاز المصرفي فى مصر واللي استعاد من جديد ثقة المصريين فى الخارج ورجعوا تانى يحولوا فلوسهم على البنوك وطبعا ده هيكون ليه تاثير ايجابي على سوق صرف العملات الأجنبية فى مصر.

ولفت التقرير للخبر التانى وهو من المجلس التصديري للصناعات الغذائية واللى أعلن  إن صادرات الصناعات الغذائية خلال الشهور الخمسة  الأولى من 2024 بلغت 2.7 مليار دولار محققة نسبة نمو قدرها 30% وقيمة نمو 616 مليون دولار مقارنة بصادرات نفس الفترة من 2023، اللي بلغت 2.1 مليار دولار ودي أعلى قيمة صادرات وأكبر نسبة نمو يحققها القطاع في تاريخه

وسلط بانكير الضوء على الخبر السعيد التالت وهو كان من المجلس التصديري للملابس الجاهزة اللى كشف إن صادرات قطاع الملابس بلغت 1.08 مليار دولار خلال الفترة من يناير حتى مايو 2024، مقارنة بـ912 مليون دولار في نفس الفترة من 2023 بنسبة ارتفاع 19%.

ووفقا للتوقعات ممكن صادرات الملابس الجاهزة تحقق 3 مليار دولار بنهاية 2024 بالتزامن مع خطة المجلس التصديري لاستهداف أسواق جديدة وزيادة الصادرات للأسواق الرئيسية للقطاع زي السوق الأمريكي والسوق الأوروبي.
 

من بين الأخبار السارة التانية النهاردة هو إعلان البنك المصري عن تحقيق قفزة في احتياطي الدهب في المركزي..
وحسب التقرير سجلت قيمة الذهب المدرج باحتياطي النقد الأجنبي 9.485 مليار دولار بنهاية يونيو 2024… كمان كشف البنك المركزي أن قيمة العملات الأجنبية المدرجة في الاحتياطي النقدي ارتفعت بقيمة 331مليون دولار لتسجل 36.889 مليار دولار بنهاية يونيو مقارنة مع 36.558 مليار دولار بنهاية مايو 2024.
وزي ما احنا عارفين إن احتياطي النقد الأجنبي لمصر قفز إلى 46.384مليار دولار بنهاية يونيو 2024 وبزيادة 259 مليون دولار.

منصات بانكير في نفس الوقت قدمت تقرير مختلف النهاردة عن أسباب تراجع سعر الدولار أمام الجنيه في الايام الاخيرة.
وقال التقرير إنه بعد حلف الحكومة الجديدة لليمين الدستورية في نهاية الأسبوع اللي فات وكلنا ملاحظين إن الدولار مستقر وبينزل كمان في سوق الصرف .
وشرح بانكير إن أي حكومة جديدة في أي بلد بتكون مؤشر على مرحلة جديدة من الاستقرار والعمل والنشاط والخطط على المستوى الاقتصادي لانها بتكون متحمسة للعمل ومواجهة التحديات والمشاكل الموجودة وبتسعى لحلها وشفنا التصريحات للوزراء خاصه وزراء المجموعة الاقتصادية واللي كشفت ملامح خططهم للانطلاق الاقتصادي وخاصة في جزئية توفير الدولار بشكل مستدام والتوسع في توطين الصناعة وزيادة الصادرات والإنتاج والاستثمارات بشكل كبير ومن بين التصريحات دي كان تصريح كامل الوزير وزير الصناعة الجديد واللي قال إن مصر ممكن تستغني عن 25 مليار دولار صادرات بسهولة وده مبلغ مش قليل ومعروف إن الوزير من اكتر الوزراء نشاطا وتفكيرا خارج الصندوق.
وأشار التقرير إن التصريحات الأخيرة كانت سبب في تراجع الطلب على الدولار بسبب حالة الأمان في سوق الصرف مع الاعلان عن الخطط الحكومية الجديدة لتوفيره بشكل مستدام والتوسع المدروس في ملف الاستثمار من خلال خطط ترويج طموحة وعودة الحياة لبرنامج الطروحات الحكومية ومنح الفرصة الأكبر للقطاع الخاص.
وأضاف بانكير إن من أسباب انخفاض أسعار الدولار هي الزيادة الكبيرة في الاحتياطي النقدي في البنك المركزي واللي وصلت ل260 مليون دولار ووصوله لإجمالي الى46.3 مليار دولار وده مؤشر مهم جدا على توافر الدولار في البنوك و على قدرة القطاع المصرفي على تلبية احتياجات السوق والشركات من العملة الأمريكية.

وقال التقرير إن التطورات الاخيرة في ملف الاستثمار المباشر كان سبب رئيسي في تراجع سعر العملة الامريكية خاصة بعد الاعلان عن صفقات مؤتمر الاستثمار الاوروبي في مصر  واللي وصلت لاجمالي 70 مليار دولار بخلاف تحسن المؤشرات الاقتصادية لمصر بشكل عام.

التقرير الأخير معانا في تحليل النهاردة ليه علاقة بردو بالاخبار السارة للمصريين وهو خاص بتطورات سوق السيارات في الساعات الاخيرة.
ولفت بانكير إن سوق السيارات مر بأزمة عابرة على مدار الأيام اللي فاتت بسبب أزمة احتجاز السيارات في المواني ورفض الجمارك الإفراج عنها بعد ما اكتشفت وجود تلاعب في إجراءات الاستيراد من الخارج وإن ده كان سبب مباشر في ارتفاع الاسعار وعودة الاوفربرايس على بعض الماركات بسبب قلة المعروض وزيادة الطلب على الشراء.

وقال التقرير إنه بعد مفاوضات سريعة قررت مصلحة الجمارك الإفراج عن السيارات المحتجزة بعد سن قوانين وإجراءات جديدة لمنع تكرار التلاعب في الاستيراد..
وشرح بانكير إنه مع انتظام عمليات الإفراج عن السيارات المحتجزة والتعاقد على شحنات جديدة سادت حالة كبيرة من التفاؤل وميزان السوق بدأ يتعدل وبدأت الأسعار تتراجع بشكل كبير جدا وده اللي قاله علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، واللي أكد إن تراجع أسعار السيارات في السوق المصرية حدث خلال الفترة الماضية مع تحديد سعر عادل للجنيه المصري أمام الدولار في البنوك وإن أسعار السيارات في السوق المصرية حاليا بتشهد استقرار كبير، مع حدوث انخفاض كبير في أحد الأنواع.

المسؤول قال كمان أن الشعبة تتوقع ثبات في أسعار السيارات خلال الفترة الجاية  وده غير اللي أعلنته إحدى شركات السيارات عن خفض كبير في أسعار السيارات وصل لـ250 ألف جنيه وشهدت فيه هبوط أسعار عدد من السيارات التابعة لماركة أوبل وفق الوكيل الحصري لها في مصر.



رابط المصدر

شاركها.