متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل  جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم النهاردة الاربعاء 4-9-2024.
 

زيارة الرئيس السيسي لتركيا

البداية مع التقرير الأهم الأحدث التاريخي في المنطقة النهاردة وهي زيارة الرئيس السيسي لتركيا بعد قطيعة 12 سنة .

وقال التقرير إن مفاتيح القوة لأي دولة هي مساحتها وعدد سكانها وقوة جيشها وتأثيرها الثقافي والحضاري والعلمي والاقتصادي والنفوذ..

وسلط التقرير الضوء النهاردة على الزيارة  وقال إن الرئيس السيسي بيزور تركيا لأول مرة من ساعة توليه الحكم، ومعاه وفد رسمي رفيع المستوى ودا بعد قطيعة أكتر من 12 سنة لأسباب كلنا عارفينها.

وشرح التقرير إن الشيء اللي يدعو للفخر في أزمة العلاقات المصرية التركية هو إن مصر مار جعتش خطوة للوراء ولا قدمت أي تنازلات لكن الطرف التاني هو اللي كان محتاج وهو اللي زار القاهرة الاول وهو اللي بعت وزراءه للقاهرة للتمهيد للمصالحة ودا سر كبرياء السيسي اللي نازل بيه من الطيارة النهادرة.

وقال التقرير إنه مفيش صداقة ولا عداوة بتدوم لكن فيه مصالح في النهاية بتحكم وعشان كده زيارة الرئيس السيسي التاريخية النهاردة لتركيا هتأسس لمرحلة جديدة وقوة كبيرة في المنطقة ودا لأن مصر وتركيا هما أكبر دولتين في حوض المتوسط ليهم تأثير في اللي بيحصل.

وسلط التقرير الضوء على التعاون الاقتصادي الكبير اللي هيتم بين الدولتين واحنا عارفين إن تركيا دولة صناعية وسياحية وتجارية مهمة جدا في المنطقة واكيد توثيق العلاقات الاقتصادية مهم جدا دلوقتي لمصر وعلى فكرة في عز القطيعة بين البلدين العلاقات التجارية بين مصر وتركيا كانت مستمرة.

وحسب المعلومات الوفد المصري هيوقع النهاردة حوالي20 اتفاقية في أكتر من محال زي الدفاع والطاقة والسياحة والصحة والتعليم والثقافة ودا خلال اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، وخلي بالك وحط 100 خط تحت كلمة استراتيجي دي لأنها كلمة كبيرة وعميقة وليها مدلول كبير في القواميس السياسية وبتدي رسايل هامة لأطراف بعينها في المنطقة.

وأشار التقرير إنه بداية التعاون بين مصر وتركيا بتهدف إلى زيادة حجم التجارة بين البلدين من 10 مليار دولار دلوقتي إلى 15 مليار دولار في الخطة الأولي وبعدين مضاعفات الرقم الأخير والأهم اللي قالته وكالة الاناضول هو لأول مرة هيتم تنفيذ مشروعات مشتركة في الصناعات الدفاعية مع مصر، اللي ضخت استثمارات كبيرة بهذا القطاع، والتعاون في مجال الطاقة واللي هيوفر فرص مختلفة للبلدين، خاصة في مجالات الغاز الطبيعي المسال والطاقة النووية والمتجددة.

ولفت التقرير إن زيارة السيسي لتركيا كانت بمثابة ضربة على رأس العناصر الاخوانية والتنظيم الارهابي اللي افتكر إنه قاعد في ملاذ آمن في تركيا وحسب المعلومات السلطات التركية  أمرت العناصر الإخوانية بعدم الحديث من قريب أو بعيد عن ملفات متصلة بشؤون الجماعة أو علاقتها بمصر، وحذرت المخالفين لتعليماتها بعقوبات كبيرة هتوصل للترحيل.
 

زوايا من زيارة الرئيس 

منصات بانكير قدمت تقرير من زاوية تانية عن زيارة الرئيس السيسي لأنقرة و..

التقرير سلط الضوء أكتر على اتفاقية تبادل عملات محلية ولفت بانكير لتصريحات سفير تركيا في القاهرة، واللي قال فيها إن مصر وتركيا بيدرسوا حاليا بجدية إمكانية إجراء المعاملات التجارية بالعملات المحلية، ضمن  تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

السفير التركي أكد على أهمية الخطوة في تقليل الاعتماد على العملات الأجنبية وتسهيل التجارة بين البلدين، مع الإشارة إلى وجود بعض التحديات التي تتطلب مزيداً من الدراسة.
وشرح التقرير إن تبادل العملات مع تركيا هيوفر مليارات الدولارات على البلدين وهيدعم سوق الصرف المصري بشكل كبير وهيخفف الضغط على البنك المركزي.

مهمة حسن عبدالله 

منصات بانكير قدمت تقرير أخر بخصوص مهمة حسن عبدالله في مورشيوس.

 

ولقت بانكير إنه فى الساعات الأخيرة وصل المصرفي الكبير حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري الى مدينة  “بورت لويس” عاصمة دولة مورشيوس لرئاسة وفد  مصر المشارك في فعاليات الاجتماعات السنوية الـ 46 لجمعية البنوك المركزية الإفريقية اللى بتستضيفوا مورشيوس فى الفترة من 3 الى 4 سبتمبر .. وشارك في الندوة السنوية والاجتماع السنوي لمجلس المحافظين..

وشرح التقرير إن مجلس المحافظين وافق فى الاجتماع على رئاسة البنك المركزي المصري لمجموعة العمل الخاصة بإعداد تقرير الاستقرار المالي للقارة الإفريقية، واللي بتستهدف تحليل المخاطر اللى ممكن تتكون على المستوى الكلي في الأنظمة المالية الإفريقية وتقييم مدى قدرتها على الاستمرار في أداء دورها في الوساطة المالية وهيتم نشر نتائج التحليل بالإضافة إلى المزيد من الموضوعات المتعلقة بالاستقرار المالي من خلال تقرير الاستقرار المالي واللي هيتم إعداده ونشره بدورية سنوية.

وقال التقرير إن اللجنة هتضم مجموعتين عمل .. مجموعة العمل الخاصة بإعداد تقرير الاستقرار المالي .. ومجموعة العمل الخاصة بتطوير وتنفيذ السياسات الاحترازية الكلية .

تقرير صندوق النقد الدولي 

التقرير الأخير معانا النهاردة بخصوص تقرير صندوق النقد الدولي حولين الايرادات الدولارية لمصر في السنتين اللي جايين وتصريحات الدكتور مصطفي مدبولي السابقة بخصوص نفس الموضوع وإن الحكومة بتخطط لتوفير 300 مليار دولار سنويا خلال فترة وجيزة.

وأشار التقرير إن صندوق الصندوق الدولي توقع استمرار إيرادات مصر من النقد الأجنبي في السنتين الماليتين الجايين دون أو أقل من مستوى العام الحالي واللي وصلت 107.3 مليار دولار

وشرح بانكير إن رئيس الوزراء قبل مايتكلم عن توفير 300 مليار دولار كانت عنده صورة بكل التفاصيل لكل مورد من موارد الدولة من الدولار يعني هيحصل إيه في السياحة والتصدير وتحويلات المصريين بالخارج والاستثمار وقناة السويس  وغيرها من الأنشطة اللي بتدخل دولار وكانت كل التوقعات بتقول إن القطاعات دي رايحة في حتى تانية وايرداتها هتقفز.

ولفت تقرير بانكير إن مبلغ الـ300 مليار دولار سهل يتوفر في كل سنة بالنظر للي بيحصل في كل القطاعات وأولها الاستثمارات الأجنبية مثلا هنلاقي إن الدولة بتستهدف  في الموازنة الأخيرة واللي وافق عليها البرلمان 30 مليار دولار استثمارات أجنبية في السنة المالية 2024-2025 ودي بشكل مبدئي لأن ملف الاستثمار ملف مفتوح وممكن صفقة راس الحكمة تتكرر تاني.
وفي ملف السياحة على سبيل المثال الحكومة بتخطط لوصول الايرادات إلى أكتر من 40 مليار دولار بعد تنفيذ مشروعات ضخمة في انتظار الافتتاح زي المتحف المصري الكبير ومشروعات الساحل الشمالي والتجلي الاعظم ومسارات العائلة المقدسة والفنادق في المدن الذكية.
أما بقي في ملف الصناعة فمصر بتتكلم في 100 مليار دولار في المرحلة الأولي والمنتظر توصل لـ200 مليار دولار في المرحلة التانية ولو شفنا اللي بيحصل في قطاع الصناعة دلوقتي هنعرف إن مصر تقدر توصل للرقم دا بسهولة ودا كله غير بقية الايرادات من قناة السويس واللي متوقع تتعافي بسرعة وايراداتها تتضاعف بشكل كبير ومع زيادة تحويلات المصريين والأنشطة التانية لجذب الدولار زي تصدير العقار مثلا وترشيد الاستبيراد.. سهل جدا الحكومة تصول لـ 300 مليار دولار في السنة.



رابط المصدر

شاركها.