تستعد سلطنة عمان لتعزيز علاقاتها مع إندونيسيا في مجالي الطاقة والمعادن، وذلك من خلال بحث أفضل الفرص المتاحة في هذا المجال.

وبحسب بيان اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، التقى وزير الطاقة والمعادن العماني المهندس سالم بن ناصر العوفي، نظيره الإندونيسي عارفين تصريف، لبحث التعاون بين البلدين.

وشمل اللقاء بين وفدي سلطنة عمان وإندونيسيا بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بينهما، وذلك في مجالات الطاقة والمعادن.

وتعمل سلطنة عمان على اقتناص دور ريادي مستقبلي في قطاعي الطاقة والمعادن العالميين، لا سيما الطاقة النظيفة، وهو ما يتواءم مع رؤية “عمان 2040”.

الطاقة والمعادن في سلطنة عمان

في إطار الزيارة، تفقّد وزير الطاقة والمعادن العماني سالم العوفي عدداً من الشركات الرائدة في مجال الطاقة، بهدف الاطلاع على ما تقدمه من ابتكارات ومشروعات رائدة.

وتهدف الزيارة إلى التعرّف على أحدث التقنيات والمشروعات الحالية والجديدة التي تستهدف إندونيسيا تطبيقها في مجال الطاقة، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية “العمانية”.

كما شملت الزيارة عددًا من اللقاءات مع المسؤولين الإندونيسيين، بالإضافة إلى تقديم عدد من العروض المرئية للجانب الإندونيسي، تركزت على تعزيز فرص التعاون وتبادل الخبرات في قطاعات الطاقة والمعادن.

جانب من لقاء المسؤولين العمانيين والإندونيسيين – الصورة من “العمانية”

يُشار إلى أن قطاعي الطاقة والمعادن في سلطنة عمان يعدان من المحاور الرئيسة في رؤية “عُمان 2040″، التي تستهدف تنويع مصادر الدخل ونمو الاقتصاد الوطني، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وكان وزير الطاقة والمعادن العماني قد وقّع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي 2023 اتفاقًا مع الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان (جيوتك)، وذلك لتعزيز التعاون في استكشاف المعادن لدى سلطنة عمان.

كما تستهدف الاتفاقية تحديث قاعدة البيانات الجغرافية والجيولوجية للبلاد وتطويرها، بالإضافة إلى دعم الابتكار وتطوير الصناعات التعدينية، والتعاون في مجال المسوحات والدراسات والأبحاث الجيولوجية، وتعزيز الجهود المشتركة في استكشاف المعادن الفلزية واللافلزية.

جانب من لقاء المسؤولين العمانيين والإندونيسيين
جانب من لقاء المسؤولين العمانيين والإندونيسيين – الصورة من “العمانية”

قطاع المعادن العماني

تعمل وزارة الطاقة في سلطنة عمان على تطوير وتنظيم قطاع التعدين، من خلال استكمال وتطوير الخرائط الجيولوجية والجيوفيزيائية والجيوكيميائية، ومواصلة عمليات التنقيب عن المعادن بجميع أنواعها ومعرفة استعمالاتها في مجال الصناعة بوجه عام.

كما تستهدف الوزارة تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة لتنويع مصادر الدخل القومي وتوسيع الإنتاج، وتوفير احتياطات معدنية ضخمة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

ويشتمل قطاع التعدين العماني على خامات معدنية فلزية مهمة، مثل النحاس والكروم وخام الحديد والمنغنيز، بالإضافة إلى الخامات اللافلزية مثل الرخام والحجر الجيري والجبس والطين والسليكا والدلوميت والحجر الرملي والكاولين ومنتجات الكسارات المختلفة.

وبحسب تصريحات لوزير الطاقة العماني، اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، فإن القطاع يُعدّ واعدًا، إذ تطوره الوزارة لتعظيم القيمة المضافة وتعزيز عوائده، لافتًا إلى أن الوزارة تحرص على التعاون مع المؤسسات العلمية والأكاديمية في سلطنة عمان لدعم الدراسات والأبحاث الجيولوجية في مجال علوم الأرض.

بالإضافة إلى ذلك، وفق الوزير، تحرص وزارة الطاقة والمعادن في سلطنة عمان على تشجيع الابتكارات والبحوث العلمية في عمليات الاستكشاف والتنقيب عن المعادن، وكذلك تبادل الخبرات ونقلها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

رابط المصدر

شاركها.