وقّعت شركة بتروكيماويات سعودية صفقة استثمار من شأنها أن ترفع إنتاجها إلى ما يقرب من 1.15 مليون سنويًا من البروبلين والبولي بروبلين، في خطوة من شأنها زيادة حجم صادراتها بما يلبي احتياجات عملائها حول العالم.

وأعلنت شركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات “سبكيم”، وفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) توقيع عقود لتوسعة مصنعين للبروبلين والبولي بروبلين تديرهما شركة الواحه التابعة لها بمبلغ 169 مليون دولار.

بموجب الصفقة الجديدة، سترتفع الطاقة الإنتاجية الإضافية لشركة سبكيم نحو 72 ألف طن من البروبلين و150 ألف طن من البولي بروبلين، ما يصعد بالطاقة الإنتاجية الإجمالية بعد التوسعة إلى نحو 537 ألف طن من البروبلين و600 ألف طن من البولي بروبلين.

يعكس المشروع جهود سبكيم المستمرة لتعزيز طاقتها الإنتاجية وكفاءتها، إذ ستسهم زيادة إنتاج البولي بروبلين بشكل كبير في العديد من الصناعات، بما في ذلك السيارات، والألياف، وأفلام تغليف المواد الغذائية، وغيرها من الصناعات.

الصحراء العالمية للبتروكيماويات

أوضحت شركة “سبكيم” في إخطار للبورصة السعودية “تداول”، اليوم الثلاثاء 27 أغسطس/آب (2024)، أن مدة العقد 28 شهرًا، بقيمة إجمالية 169 مليون دولار.

وأشارت إلى توقيع العقود مع شركتي”SGC E&C Co.Ltd”و”SGC ARABIA COMPANY LIMITED”، ومن المتوقع أن يظهر الأثر المالي للصفقة بعد اكتمال المشروع بحلول الربع الرابع من عام 2026.

وتعزز التوسعة من موقف شركة سبكيم في السوق وتدعم إستراتيجيتها للنمو، ومن المقرر إعلان أيّ تطور جوهري يتعلق بالمشروع وفقًا للأنظمة والتعليمات ذات الصلة.

مقرّ شركة سبكيم للبتروكيماويات السعودية – الصورة من موقع الشركة

يأتي إعلان المشروع الجديد بعد أقل من شهرين من توقيع صفقة استثمار من شأنها أن ترفع إنتاج الشركة إلى 290 ألف طن سنويًا من خلات فينيل الإيثلين.

وأرست الصحراء العالمية للبتروكيماويات في 2 يوليو/تموز الماضي عقود الهندسة والمشتريات والبناء لغرض توسعة مصنع خلات فينيل الإيثلين التابع للشركة العالمية للبوليمرات، إحدى الشركات التابعة لـ”سبكيم”، وبموجب الصفقة الجديدة، سترتفع الطاقة الإنتاجية نحو 70 ألف طن (عالي الدرجة)، لتصل الطاقة الإنتاجية الإجمالية بعد التوسعة لما يقارب 290 ألف طن سنويًا.

البتروكيماويات في السعودية

تعوّل السعودية بشكل كبير على قطاع البتروكيماويات ضمن الإستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تستهدف فرصًا استثمارية بقيمة تريليون ريال (266.60 مليار دولار)، بما يحقق عوائد اقتصادية طموحة للمملكة بحلول 2030.

وتأسست شركة سبكيم في أواخر عام 1999، بصفتها شركة سعودية مساهمة مقفلة، بهدف أن تصبح من الشركات الرئيسة في إنتاج البتروكيماويات، التي تزوّد الأسواق العالمية بمنتجات بتروكيماوية أساسية ووسيطة ذات جودة عالية.

وتضم قائمة مؤسسي سبكيم عددًا من كبار مستثمري القطاع الخاص (أفراد وشركات) من ذوي السمعة المرموقة في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وتؤدي الشركة من خلال تقديم منتجات متميزة وعالية الجودة مخصصة للتصدير دورًا مهما في استغلال الموارد الطبيعية الضخمة للمملكة العربية السعودية من النفط والهيدروكربونات وتسخيرها لخدمة الاقتصاد الوطني ومصلحة المعنيين بالشركة من مساهمين وعملاء وموظفين والمجتمع بوجه عام.

وتعمل الإستراتيجية الوطنية للصناعة في السعودية على وصول مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في قطاع البتروكيماويات إلى 1.3 تريليون ريال (350 مليار دولار)، وزيادة صادرات المنتجات التقنية المتقدمة بنحو 6 أضعاف، إضافة إلى استحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية عالية القيمة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

رابط المصدر

شاركها.