عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعا، مع موراي اشكلينوس – الرئيس التنفيذي لشركة بي بي، أكبر شركة إنجليزية للنفط والغاز، بمقر الشركة بالمملكة المتحدة.
جاء ذلك بحضور وليام لين نائب الرئيس التنفيذي لمشروعات الغاز والطاقة منخفضة الكربون والمهندس نادر زكي الرئيس الإقليمي لشركة بي بي لـ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
وفي بداية اللقاء توجه، الرئيس التنفيذي لشركة بى بى البريطانية بالتهنئة للمهندس كريم بدوي، على توليه مهام عمله وزيرًا للبترول والثروة المعدنية.
وتناول اللقاء استعراض برنامج عمل شركة بي بي في مصر خلال الفترة المقبلة، والذي يستهدف تسريع أعمال الاستكشاف والإنتاج وتنمية الحقول بمناطق عملها بالبحر المتوسط في سبيل زيادة معدلات الإنتاج.
وفى هذا الصدد، أكد المهندس كريم بدوى تقديم كافة أوجه الدعم لخطط الشركة لزيادة الإنتاج وبرنامج العمل الذي يستهدف دعم أعمالها في مصر، وذلك باعتبارها شريك أساسي في اكتشاف وتنمية موارد مصر من الغاز الطبيعي.
وأشار إلى أن العمل جار على تهيئة مناخ الاستثمار وتشجيع المستثمرين والشركات العالمية في مجال الاستكشاف والإنتاج وإتاحة فرص استثمارية جاذبة.
وفي هذا السياق تطرق الوزير إلى حزمة الحوافز الجديدة التي أطلقها قطاع البترول مؤخرًا بهدف تشجيع زيادة إنتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي.
ولفت إلى أن هذه الحوافز تتضمن آليات جديدة يرتبط تطبيقها بتحقيق زيادة في الإنتاج عن المعدلات الحالية، وكذلك زيادة في أنشطة الحفر الاستكشافي والتنموي وعمليات الإنتاج، مما ينعكس على تخصيص جانب من العائدات الناتجة عن الزيادة على مستوى الإنتاج الحالي في سداد جزء من مستحقات الشركاء.
ومن جانبه، أكد رئيس شركة بي بي التزام الشركة بالخطط المتفق عليها في مجال تنفيذ برامج الاستكشاف وحفر الآبار الجديدة بمناطق امتياز الشركة في البحر المتوسط.
وبحث الجانبان موقف البدء في تنفيذ الأنشطة الاستكشافية بمنطقتي شمال كينج مريوط وشمال غرب أبو قير، وتوقيت حفر البئر أوزوريس-1 بمنطقة تنمية رأس البر البحرية خلال 2024-2025، وكذلك الالتزام بحفر بئر في منطقة تنمية أتول العميق وشمال الطابية وخاصة بعد الانتهاء من تفسيرات المسح السيزمي.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون، من خلال استغلال البنية التحتية المتطورة والمقومات الهائلة التي تتمتع بها مصر كمركز إقليمي لتداول وتجارة الطاقة، ولا سيما سعات التخزين الفائضة بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.
واستعرض الوزير الفرص الجديدة للبحث والاستكشاف للغاز الطبيعي، في إطار المزايدة العالمية الجديدة التي طرحتها الشركة القابضة للغازات الطبيعية ايجاس مؤخرا عبر بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج.